شهدت الساحة الكروية الأوروبية في السنوات الأخيرة بروز العديد من المواهب الشابة التي فرضت نفسها بقوة في عالم كرة القدم، ومن بين هذه الأسماء، برز النجم الإسباني ذو الأصول المغربية والغينية لامين يامال.
تألقه مع نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا جعله حديث الصحافة الرياضية العالمية، ومع ذلك، لم يكن الاهتمام مقتصرًا على مهاراته في المستطيل الأخضر فحسب، بل امتد أيضًا إلى أصوله العائلية وخلفيته الدينية، مما دفع الكثيرين للتساؤل عن ديانته الحقيقية وما إذا كان يعتنق الإسلام.
أُصول لامين يامال
وُلد لامين يامال في 13 يوليو 2007 في مدينة إسبلوغيس دي يوبريغات، التابعة لإقليم كتالونيا بإسبانيا، ينحدر والده من أصول مغربية، بينما تنتمي والدته إلى غينيا الاستوائية، وهو ما جعل اللاعب يحمل مزيجًا ثقافيًا فريدًا أثرى تكوينه الشخصي والرياضي، نشأ في بيئة متعددة الثقافات، حيث كان على تماس مع التقاليد والعادات الإسبانية، المغربية، والغينية، مما ساعده على التأقلم سريعًا مع أي بيئة جديدة يواجهها في مسيرته الكروية.
منذ صغره، أبدى يامال موهبة كروية استثنائية، حيث التحق بأكاديمية “لا ماسيا” التابعة لنادي برشلونة، التي تُعد واحدة من أفضل الأكاديميات في العالم لصقل المواهب الشابة، بفضل مهاراته الفريدة وسرعته الكبيرة، جذب أنظار المدربين الذين منحوه الفرصة للمشاركة مع الفريق الأول وهو في سن مبكرة.
هل لامين يامال مسلم؟
وسط الشهرة المتزايدة التي حظي بها لامين يامال، بدأت التساؤلات تتزايد حول خلفيته الدينية، خاصة وأن والده من أصول مغربية، وهو ما دفع البعض إلى التكهن بأنه يعتنق الإسلام.
وبالفعل، تُشير عدة مصادر إلى أن يامال مسلم، حيث نشأ في بيئة عائلية تلتزم بالعادات الإسلامية، كما ظهر في عدة مناسبات مع أفراد عائلته الذين يظهر عليهم الالتزام بتقاليد الدين الإسلامي، مثل جدته التي ترتدي الحجاب، مما يعزز من صحة هذه المعلومات.
وعلى الرغم من عدم تصريح اللاعب نفسه علنًا عن معتقداته الدينية، إلا أن العديد من المؤشرات تؤكد انتماءه للإسلام، خاصة أنه لم يُشاهد في أي مناسبة تتناقض مع القيم الإسلامية، مثل الاحتفالات التي تتضمن شرب الكحول، وهو أمر شائع بين بعض اللاعبين الأوروبيين.
طالع أيضاً: هكذا علق لامين يامال على أنباء انتقاله لباريس سان جيرمان
