شهدت أسعار الذهب في مصر استقرارًا نسبيًا اليوم، حيث استقر عيار 21 عند مستوى 4140 جنيهًا للجرام، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية لسوق الذهب ووقف التداول محليًا وعالميًا.
وجاءت أحدث أسعار الذهب على النحو التالي:
عيار 24 بلغ 4731 جنيهًا للجرام
عيار 21 استقر عند 4140 جنيهًا للجرام
عيار 18 سجل 3549 جنيهًا للجرام
عيار 14 وصل إلى 2760 جنيهًا للجرام
الجنيه الذهب بلغ 33120 جنيهًا
ارتفاع الذهب بنسبة 12%
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، عن ارتفاع ملحوظ في أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت الأسعار زيادة بنسبة 1.35%، ليصل الجرام إلى أعلى مستوى له خلال الأسبوع عند 4175 جنيهًا، قبل أن يتراجع قليلًا إلى 4140 جنيهًا عند الإغلاق.
وأوضح واصف أن هذا الصعود يدفع الأسعار نحو مستويات تاريخية، تقترب من الرقم القياسي المسجل العام الماضي عندما تجاوز سعر الجرام 4200 جنيه، مشيرًا إلى أن السوق المحلي يشهد زخمًا صاعدًا مدفوعًا بارتفاع أسعار الذهب عالميًا.
وأرجع رئيس الشعبة هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، في مقدمتها الصعود المستمر في البورصة العالمية للذهب، حيث أنهت الأونصة تعاملات الأسبوع عند 2935 دولارًا، مما انعكس بشكل مباشر على الأسعار في السوق المحلية.
ورغم هذا الصعود، توقع واصف أن يشهد السوق مرحلة تصحيح قد تؤدي إلى تراجع طفيف في الأسعار، إلا أن هذا الانخفاض المؤقت لن يغير الاتجاه العام الصاعد للذهب، خاصة في ظل استمرار الضغوط الاقتصادية العالمية، مثل التضخم وعدم الاستقرار في الأسواق المالية والحروب التجارية.
وعلى المستوى العالمي، لفت واصف إلى أن الذهب سجل ارتفاعًا بنسبة 12% منذ بداية عام 2025، ليحقق أسرع وتيرة صعود خلال شهرين.
ويرجع هذا النمو القوي إلى عدة عوامل، أبرزها التوترات الاقتصادية الدولية، وتداعيات فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية جديدة على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ما عزز الإقبال على الذهب كملاذ آمن. كما لعبت سياسات البنوك المركزية دورًا في دعم الطلب على المعدن الأصفر.
وأكد واصف أن السوق المحلية تتأثر مباشرة بهذه التطورات العالمية، حيث ينعكس أي ارتفاع في الأسعار الدولية على السوق المصري، مؤديًا إلى زيادة التكلفة محليًا، في حين يظل الطلب على الذهب محدودًا نتيجة تفضيل المصريين استخدامه كوسيلة للادخار والاستثمار خلال فترات التقلبات الاقتصادية.
