تقارير

هند قبوات ويكيبيديا: حقائق ومعلومات مثيرة عنها

بعد تواجد أسماء ضمن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، يبحث الكثيرين عن من هي هند قبوات ويكيبيديا وأهم المعلومات عنها.

من هي هند قبوات ويكيبيديا؟

هي سياسية وباحثة وناشطة في المجتمع المدني السوري، لها بصمة واضحة في مجالات التعليم، بناء السلام، وحل النزاعات. تترأس منظمة “تستقل” النسوية المختصة بالتعليم وبناء السلام، وتشغل عدة مناصب أكاديمية واستشارية في مؤسسات عالمية.

التعليم والمسيرة الأكاديمية: حصلت هند قبوات على درجة الماجستير في القانون والدبلوماسية من كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية في جامعة تافتس بالولايات المتحدة الأمريكية. كما شغلت منصب أستاذة مساعدة ومديرة قسم حوار الأديان وحل النزاعات في معهد الأديان والدبلوماسية بجامعة جورج ماسون، بالإضافة إلى كونها أستاذة زائرة في كلية الحقوق بجامعة هارفارد بين عامي 2017 و2019.

هند قبوات ويكيبيديا
هند قبوات

الجوائز والتكريمات:

  • جائزة صانعي السلام عملياً من مركز تانينباوم للتفاهم بين الأديان في نيويورك عام 2007.
  • جائزة الدبلوماسية العامة من جامعة جورج ماسوت عام 2009.

الأدوار السياسية والمهنية: بعد اندلاع الثورة السورية، لعبت هند قبوات أدوارًا بارزة في المشهد السياسي والمفاوضات الدولية، حيث:

  • كانت عضوة في الهيئة العليا للمفاوضات بين عامي 2015 و2017.
  • شغلت منصب النائب السابق لرئيس مكتب “هيئة التفاوض” في جنيف بين عامي 2017 و2022.
  • عُيّنت عضوة في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري اعتبارًا من 12 فبراير 2025.
  • عضوة في المجلس الاستشاري لـ”مؤسسة جسور”.

العمل في بناء السلام والتعليم: إلى جانب أدوارها السياسية، تعمل قبوات على تعزيز ثقافة الحوار وحل النزاعات من خلال التعليم والمبادرات الأكاديمية. فمنذ عام 2013، تشغل منصب مديرة برنامج بناء السلام بين الأديان وأستاذة مساعدة في جامعة جورج ماسون، حيث تركز على تعزيز الحوار بين الأديان وحل النزاعات عبر وسائل سلمية.

رئاسة منظمة “تستقل”: أسست وترأس هند قبوات منظمة “تستقل”، وهي منظمة نسوية تُعنى بتعليم النساء وتمكينهن في المجتمع، بالإضافة إلى العمل على برامج بناء السلام في المجتمعات المتأثرة بالصراعات.

وتمثل هند قبوات نموذجًا للمرأة السورية الناشطة في المجالين السياسي والأكاديمي، حيث سخّرت خبراتها لبناء السلام وتعزيز الحوار بين الأديان، إلى جانب دورها الفاعل في مسارات التفاوض السياسي المتعلقة بالأزمة السورية. من خلال مسيرتها الأكاديمية والمهنية، ساهمت في تمكين النساء وتعزيز التعليم، مع التركيز على إيجاد حلول مستدامة للنزاعات عبر الحوار والتفاهم المتبادل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى