كيف استقبلت نوارة بلال الكبيسي خبر وفاة والدها | شاهد

فاطمة الشمري11 فبراير، 2025

خيم الحزن على نشطاء التواصل الاجتماعي في العراق، وخصوصاً محبو ومتابعو قناة طيور الجنة ونون ميوزك، بعد وفاة المنشد بلال الكبيسي والد “نوارة”.

سبب وفاة بلال الكبيسي والد “نوارة”

أعلن صباح اليوم، الثلاثاء، عن وفاة المنشد العراقي الشهير “بلال الكبيسي” الوجه المألوف عبر قنوات الأطفال العربية، منها “طيور الجنة” وكذلك قناة “نون ميوزك”، بالإضافة إلى فيديوهاته وأغانيه الأخرى التي اشتهر بها.

وبحسب المصادر، رحل أبو “نوارة” عن عالمنا، متأثراً بأزمة صحية ألزمته الفراش طول الأيام الماضية.

وبعد ساعات من وفاته، راح المئات يبحث عن حساب نواره بلال الكبيسي على انستقرام، من أجل تقديم التعازي لها، داعين المولى عز وجل أن يغفر لوالدها بلال الذي كان من أعمدة أغنية الطفل بالعراق والعالم العربي.

وحرص الكثيرين من الناشطون على نعي بلال الكبيسي في يوم وفاته بكلمات مؤثرة، وكتب احدهم: الأخ الفاضل والصديق العزيز والمنشد المبدع بلال الكبيسي في ذمة الله”.

وتابع: “لقد عرفت هذا الأخ الفاضل منتصف تسعينات القرن الماضي أيام الحصار الجائر ،وهو شخص محبوب وصاحب همة ، طيب القلب ،كريم الطباع ،نقي السريرة ، متعدد المواهب ، ينشد بصوت شجي عذب رخيم ، يرسم بطريقة مذهلة وبإحساس مرهف ، يعمل في المجال الخيري والإنساني من دون كلل ولا ملل”.

بلال الكبيسي

ومضى يقول: “كان شخصا ودودا بمجرد أن تتعرف عليه عن كثب حتى يدخل قلبك من دون استئذان لتحبه على الفور ، وما زلت أذكره كيف كان والابتسامة لا تكاد تفارق محياه أبدا ، كان كحمامة مسجد ولاسيما في “جامع الأخوة الصالحين” في كرخ بغداد فساعة تراه ينظف أروقة وحرم وحمامات المسجد متطوعا ،وتارة تراه وهو يعتني بحديقة المسجد وينسق أزهاره متطوعا،وتارة يصلح الأجهزة العاطلة تطوعا، وتارة يجمع ويغلف ويوزع الإعانات على الفقراء وبين المتعففين والعوائل ذات الدخل المحدود تطوعا ، والكل كان يحبه ويمزح معه بكل مودة ولطف ولين لأنني لم أره يوما غاضبا أو عابسا أو قانطا أو متبرما .

نوارة بلال الكبيسي

واختتم “Ahmed Alhaj”: “رحمك الله تعالى وأسكنك فسيح جناته ،وألهم ذويك الصبر والسلوان ، وإن العين لتدمع ،وإن القلب ليحزن ،ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك يا بلال الكبيسي لمحزونون”.