في خطوة أثارت اهتمام الإعلام والمتابعين على حد سواء، برزت شخصية لطيفة الدروبي، زوجة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في صور ولقاءات تكشف عن جانب جديد من حياتها الشخصية والعائلية، وقدمت هذه المعلومات الحصرية نظرة معمقة حول جذورها وتاريخها العائلي ومسيرتها العلمية، إلى جانب بعض اللمحات عن دورها في الحياة العامة.
من هي لطيفة الدروبي زوجة أحمد الشرع؟
وُلدت لطيفة الدروبي عام 1984 في بلدة القريتين بمحافظة حمص، حيث نشأت في وسط عائلي يُقدر التعليم والثقافة، حصلت على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها، مما يعكس اهتمامها العميق بالعلوم الإنسانية والأدبية، وبفضل تأهيلها العلمي وتربيتها الراقية، تمكنت لطيفة من الحفاظ على خصوصية حياتها الشخصية رغم تسليط الضوء الإعلامي عليها.
تنحدر لطيفة من إحدى العائلات السورية العريقة في مدينة حمص؛ إذ يُعرف عن عائلة الدروبي تاريخ طويل يمتد إلى الحقبة العثمانية، حيث شارك أفرادها في شتى المناصب الهامة، ومن بين الشخصيات البارزة التي ينتمي إليها اسم الدروبي، يُذكر علاء الدين الدروبي الذي شغل منصب رئيس وزراء سوريا لفترة قصيرة عام 1920، وغازي الدروبي الذي تولى وزارة النفط والثروة المعدنية في الفترة بين 1984 و1987، وهذا الإرث التاريخي يُضفي على شخصية لطيفة هالةً من المكانة والاحترام في الأوساط الاجتماعية والسياسية.
تزوجت من الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي يُعتبر رمزًا للمرحلة الانتقالية في سوريا، وأنجبت منه ثلاثة أبناء؛ بنت وولدين، وعلى الرغم من ما تشابهه الشائعات التي تحدثت عن تعدد الزيجات، أكد أحمد الشرع في لقاءاته أن لطيفة الدروبي هي زوجته الوحيدة، مُشيرًا إلى أن العلاقة تقوم على أسس من الاحترام المتبادل والتفاهم العائلي العميق.
الظهور العلني والدور الاجتماعي
في الآونة الأخيرة، ظهرت لطيفة الدروبي في مناسبات رسمية تضمنت ظهورها برفقة زوجها في مناسك العمرة بمكة المكرمة، وهو الحدث الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، كما لُوحظ حضورها خلال لقاء رسمي مع السيدة أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي، مما أكد على الدور الاجتماعي والسياسي الذي تنخرط فيه إلى جانب دعم شريكها في المسؤوليات الانتقالية.
ويُتوقع أن تلعب لطيفة الدروبي دورًا متزايد الأهمية في الحياة العامة السورية، ليس فقط من خلال مشاركتها في المناسبات الرسمية وإنما أيضًا بفضل خلفيتها العلمية وثقافتها الراقية، وبينما يظل الجمهور متطلعًا لمزيد من التفاصيل حول نشاطاتها المستقبلية، يبقى حضورها رمزًا للتجدد والإرث العائلي الذي يحمل عبق التاريخ السوري.
اقرأ أيضاً: لطيفة الدروبي زوجة الشرع دكتورة في اللغة العربية والشرع دكتور في الطب
