في عالم الفن حيث تتداخل الألحان مع الكلمات وتتشابك المشاعر مع الإبداع، تظهر أحيانًا قصص تحمل في طياتها أكثر من مجرد أحداث فنية، بل تعكس صراعات داخلية وأسرار شخصية.
وفي حادثة فنية لافتة، برزت أزمة “60 دقيقة حياة” كفصل جديد في قصة الخلاف بين الفنانة أصالة نصري وطليقها المخرج طارق العريان، حيث تصاعدت التوترات بعد حذف أغنية “60 دقيقة حياة” من منصة يوتيوب، مما أشعل شرارة الجدل بين محبي الأصالة ومتابعيها.
تفاصيل أزمة “60 دقيقة حياة”
كانت أغنية “60 دقيقة حياة” تُعد إحدى أبرز أعمال أصالة نصري، حيث حققت أكثر من 200 مليون مشاهدة منذ طرحها عام 2015، وأصبحت رمزًا للتجديد الفني الذي لطالما ميزت به الفنانة، إلا أن الأحداث بدأت تتغير عندما فوجئ الجمهور بحذف الأغنية من القناة الرسمية لأصالة على يوتيوب.
ووفقًا لتصريحات طليقها، المخرج طارق العريان، فقد تقدم بطلب رسمي لحذف الأغنية مدعيًا حقوق الملكية والإنتاج، وأكد العريان في بيان رسمي أن منصة يوتيوب استجابت لطلبه بعد تقديم الوثائق التي تثبت ملكيته للعمل.
تصريحات العريان وتصاعد الخلاف
لم يكن هذا الإجراء مجرد قرار فني عابر، بل جاء في إطار خلافات شخصية لم تخلُ من التعقيد، فقد أشار طارق العريان إلى أنه، بعد محاولات دامت على مدار خمس سنوات لحل النزاعات وديًا مع الجهات والفنانين المعنيين، اضطر إلى اتخاذ خطوة حاسمة لحماية حقوقه الفنية.
حيث أعلن عن نيته المطالبة بحقوقه في أعمال أخرى، مثل أغاني “خانات الذكريات” و”الورد البلدي”، إضافة إلى مشاريعه الفنية القادمة، هذا التصريح أثار ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض، مما جعل الأزمة تتخذ أبعادًا فنية وشخصية معًا.
وقد أثارت خطوة حذف الأغنية موجة من الاستياء والانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر محبو أصالة عن قلقهم من تأثير هذا القرار على إرثها الفني.
وقد ربط البعض بين هذا التصرف والخلافات الشخصية التي نشبت بين أصالة وطارق العريان بعد انفصالهما، بينما دعا آخرون إلى احترام حقوق الملكية الفنية والتأكيد على أن كل عمل فني يجب أن يحظى بتقدير دوره في إثراء الساحة الثقافية.
قد يهمك: غير متوقع.. هكذا علقت أصالة على صورة قديمة لها
