ساعة أحمد الشرع.. تعرف على سعرها ونوعها وهل تبرر الجدل المحيط بها؟

تُعتبر الإكسسوارات من التفاصيل الدقيقة التي تكشف عن ذوق وشخصية أصحابها، ولا سيما عندما يرتديها شخصيات عامة تخطف أنظار الجمهور وتثير جدلاً واسعاً، في الآونة الأخيرة، تصدرت ساعة اليد التي يرتديها الرئيس السوري أحمد الشرع عناوين الأخبار، حيث انتشرت صورها على منصات التواصل الاجتماعي وأثارت تساؤلات حول نوعها وسعرها، إضافةً إلى مدى تبريرها للجدل المحيط بها، ويأتي هذا المقال لنتعرف على تفاصيل هذه الساعة الفاخرة، وما الذي يجعلها محط أنظار المتابعين.

سعر ساعة أحمد الشرع

بدأت القصة عندما ظهرت صور للرئيس السوري وهو يرتدي ساعة من طراز “باتيك فيليب وورلد تايم كرونوغراف 5930 جي”، وهي قطعة فنية تجمع بين دقة الصنعة وتعقيد التقنيات المستخدمة، تتميز هذه الساعة بوظائف مزدوجة، إذ تجمع بين وظيفة التوقيت العالمي (World Time) ووظيفة الكرونوغراف (Chronograph)، مما يضفي عليها جاذبية خاصة لعشاق الساعات الراقية، تعتمد الساعة على حركة أوتوماتيكية دقيقة، كما أنها مصنوعة من الذهب الأبيض الذي يضفي عليها رونقاً فاخرًا ويعكس مكانة مرتديها.

ساعة باتيك فيليب وورلد تايم كرونوغراف 5930 جي
ساعة باتيك فيليب وورلد تايم كرونوغراف 5930 جي

من الناحية السعرية، يُقدّر ثمن الساعة بحوالي 85 ألف دولار أمريكي، وهو مبلغ يُعتبر مرتفعاً بشكل واضح مقارنة بالساعات الأخرى التي ظهرت سابقاً في خزانة الرئيس الشرع، فقد لوحظ أن الرئيس كان قد ظهر سابقًا مرتديًا ساعة من طراز “أوميغا سيماستر” بشريط فولاذي وميناء أسود، والتي يتراوح سعرها بين 5 إلى 6 آلاف دولار أمريكي.

ولعل هذا التباين الكبير في الأسعار بين الساعتين أثار العديد من التساؤلات حول الدوافع وراء هذا الاختيار، وما إذا كان التغيير في الموديل يعكس تطوراً في الذوق الشخصي أو يحمل دلالات معينة تتعلق بمناسبات خاصة أو رسائل ضمنية.

ردود الأفعال على السوشيال ميديا

من جهة أخرى، انقسمت آراء المتابعين والمحللين حول هذا الاختيار اللافت، إذ يرى البعض أن ارتداء ساعة فاخرة من هذا النوع يليق بمقام الرئيس الشرع ويعكس مكانته العالية، بينما يعتبر آخرون أن تكلفة مثل هذه الساعة قد لا تكون مناسبة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تعيشها البلاد، كما يُشير البعض إلى أن هذه اللمسة الفاخرة قد تكون مرتبطة بذكرى معينة أو إشارة ضمنية من الرئيس تود إيصالها إلى الجمهور.

وتُظهر ساعة اليد التي يرتديها الرئيس السوري أحمد الشرع مثالاً حيًا على كيف يمكن للتفاصيل الصغيرة في مظهر الشخصيات العامة أن تولد جدلاً واسعاً وتفتح آفاقاً للتكهنات حول معانيها ورموزها، سواء كان الاختيار مبنياً على الذوق الشخصي الراقي أو يحمل دلالات أعمق، فإن ما لا شك فيه هو أن مثل هذه الإكسسوارات تبقى دائماً في صدارة الاهتمام وتثير تساؤلات الجمهور حول قيمتها ورمزيتها.

قد يهمك: حازم الشرع ويكيبيديا.. بعد ظهوره الأول من هو شقيق أحمد الشرع (الجولاني) وهل تم تعيينه وزيراً؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى