قصة جميلة.. الحمار الذي يبيض ذهبا وعروسه البحر التي تمنح الهدايا للغرقى والكلب الذي يقبض على اللصوص

القصة إبطالها رجل ذكي وامرأته أيضا تشاركه الذكاء، كان هذا الرجل الذكي الذي غلب كل شيء بذكائه، يمر بظروف مالية قاسية، ولم يوجد عنده شيء يبيعه إلا الحمال، فوجد حيلة وهي أن يقوم ببيع حماره في السوق، لكن الحمار ضعيف وليس له سعر، ففكر في فكره عظيمة، وذهب إلى رجل يمتلك الذهب، وقال له إنني أريد أن أبيع الحمار ولكن وهو بهذه الحالة لم يشتريه احد مني، وسوف اخترع حيلة لكي أبيعه بثمن غالي، فقال له بائع الذهب ما هي الحيلة؟، فقال سوف اقترض منك مجموعه من جنيهات الذهب واضعها في دبر الحمار، وأبيعه بأسعار عالية، وأعيد لك الذهب ضعفين ففرح تاجر الذهب بهذه الحيلة، واقرضه مجموعة من جنيهات الذهب.
قصة الحمار الذي يبيض ذهبا
وقام الرجل بوضع الجنيهات في دبر الحمار من الخلف، وذهب إلى السوق، والتف حوله التجار والمشتريين، وعندما نهق الحمار تنهيقه راح تتطاير من دبره جنيهات الذهب، فتسارع التجار على شراء الحمار، بأعلى الأسعار واغلي الاثمان، وباعه لثلاثة من الرجال بألف جنيه من الذهب، وكان قد اقترض من صاحب الذهب حوالي من 30 جنيه ذهب فقط، وعاد الى الرجل الذي اقترض منه الذهب، وأعطاه ضعف ما اخذ منه من الذهب، وعاد إلى منزله وبعدما عاد المشتريين بالحمار إلى منزلهم ونهق الحمار فلم يبيض ذهبا، مثلما فعل في السوق، فجن جنونهم وأرادوا أن يقتلوا هذا الرجل الذي خدعهم وأوهمهم أن الحمار يبيض ذهبا.
وذهبوا مسرعين إلى منزله لكي يعاقبوه العقاب الشديد، ويأخذون منه جنيهات الذهب التي اشتروه بها، ولم يجدوه في المنزل، عندما ذهبوا إليه لم يجدوه في منزله، فقالوا لزوجته أين زوجك قالت قد خرج قالوا لها نحن نريده، قالت سأرسل الكلب ليحضره؟، فتعجبوا وقالوا الكلب يحضره؟!، قالت نعم انه كلب يفهم كل شيء، ويعرف كل شيء، ويقبض على اللصوص ويعرف ما نطلبه منه، فتعجبوا كثيرا إلى ذلك، وخرج الكلب الذي كانت تحبسه الزوجة ولونه ابيض باصفرار، وهرب لكن الرجل زوجها صاحب الحمار عندما عاد إلى المنزل احضر معه كلب لزنه ابيض باصفراربنفس لون الكلب الذي هرب من المنزل.
فصة الكلب الذب بقبض على اللصوص
فعندما شاهدوا الكلب يدخل مع الرجل، نسوا الحمار ونسوا ما فعله بهم الرجل وقالوا له بكم تبيع لنا هذا الكلب؟!، فقال بألف درهم فاعطوه الالف درهم، وعادوا إلى منازل فرحين بالكلب الذي يقبض على اللصوص ويحضر الغائب ويعهم في كل شيء، وكان هناك طفل لديهم خرج ويبحثون عنه، فقالوا للكلب اذهب واحضر الطفل فخرج الكلب ولم يعود مرة أخرى، وراحوا يبحثون عن الكلب وعن الطفل لم يجدوا الكلب ولا الطفل، فقرروا في هذه المرة، قرروا أن يقتلوا هذا الرجل أو يذبحونه او يفعلون به ما لم يخطر على قلب احد من العذاب.
وذهبوا إلى منزله لم يجدوه كالعادة فقالوا لزوجته أين زوجك قالت قد خرج فانتظروه بالمنزل، وبعد قليل دخل عليهم، فوجدهم جالسين لا يشربون شيء ولا يأكلون شيء، فقال لزوجته لماذا لا تضيفين الضيوف، قالت إنهم ضيوفك أنت وليسوا ضيوفي فاخرج سكين “مزيف” وضرب به زوجته وسال منها دم مزيف، أيضا واوهمتهم انها ماتت في الحال، فتعجبوا الرجال لهذا المشهد الرجل يقتل زوجته وتموت ويسيل دمها من اجل انها لم تضيفنا، ياله من رجل قاسي وفكروا في الانصراف خوفا من شره، لكنه قال لهم لا عليكم سوف احييها واعيدها للحياة مرة اخرى.
فاخرج مزمار من جيبه وقال هذا المزمار سوف يحييها انه يحيي الموتى، وراح يزمر بمزماره فقامت الزوجة من نومها، بعد ما كانت قد أوهمت الحضور إنها ماتت، وهو كله “تمثيل في تمثيل وحيلة متفق عليها بين الرجل وزوجته” فكان معه سكين لعبة ومعه كيس به “دم كاذب” فقد نسوا الكلب ونسوا الحمار وقالوا بكم تبيع لنا المزمار الذي يحي الموتى؟، قال بألف درهم فاشتروا منه المزمار وذعادوا إلى منازلهم، أول رجل قال المزمار سيكون معي هذه الليلة، وعند منتصف الليل قام بذبح زوجته وبعد أن ذبحها اخرج المزمار من جيبه، وراح ينفخ في المزمار ويزمر به، لكن زوجته كما هي ماتت وفارقت الحياة ولم يحييها المزمارالمزيف.
وفي اليوم التالي قالوا له ماذا فعلت بالمزمار، هل فعلا أحيا المزمار زوجتك؟، قال لهم نعم، فأخذه الثاني وذبح زوجته وزمر بالمزمار ولم تحيا، ولم تعود مرة أخرى للحياة، الزوجة والثالث فعل نفس ما فعل الأول والثاني تخلصوا من أزواجهم زوجاتهم الثلاثة، بدون قصد، لكن خدعه المزمار هي التي جعلتهم يفعلون ذلك، في هذه المرة قرروا أن يفعلوا في الرجل ما لم ما لم يفعله احد في من قبل به، قرروا أن يذبحونه ويقطعونه كل منهم اخترع حيله، لكن قالوا اتفقوا على أن يضعوه في جوال، ويأخذون هذا الجوال، ويلقون به في البحر، حتى لا احد يعلم جريمتهم.
فصة عروسة البحر التي تمنح الهدايا
فذهبوا إلى المنزل وجدوه مع زوجته، فوضعوه في الشوال وأخذوه إلى البحر، وهم في طريقهم إلى البحر أخذهم النعاس فناموا جميعهم، والرجل بجانبهم في الشوال والرجل داخل الجوال سمع صوت اقدام اغنام كثيرة تمر من جانبه ومعهم راعي الاغنام، فقال لصاحب الأغنام أخرجني من هنا، قال لماذا وضعوك في الجوال؟! قال والله إنهم يريدون أن يزوجوني من ملكة في البر الثاني الشاطئ الثاني من البحر، هذه الملكة تمتلك كنوز وتمتلك قصور، سوف توهبها لمن تتزوج به وهي عمرها كبير وقد تفارق الحياة بعد ايام وبيس لها وريث، وأنا لا أريد المال ولا أريد الكنوز، أريد ان أتزوج بنت عمي لأنني أحبها.
فقال له صاحب القطيع من الأغنام تأخذ هذه الأغنام وادخل أنا الجوال مكانك وأتزوج الملكة، قال له نعم، فاخرجه من الجوال ودخل مكانه هذا الرجل، وهو اخذ الأغنام وذهب بها، وبعد قليل قاموا من نومهم واخذوا الشوال والقوه في البحر، وهم عائدون شاهدوا الرجل ومعه الأغنام فتعجبوا ماذا حدث إننا القينا بك في البحر، كيف خرجت من البحر بعد ما القينا بك، قال لهم استقبلتني في البحر عروس البحر وأعطتني هذه الأغنام، ومعها الكثير من عرائس البحر وهم يمنحون الهدايا لمن ينزل إلى البحر وكان يقول هذا الكلام وأهل القرية يستمعون إليه، فذهب الجميع أهل القرية والرجال إلى البحر والقوا بأنفسهم في البحر وماتوا جميعا، ولم يخرجوا من البحر وعاد الرجل إلى زوجته ومعه قطيع الأغنام وغرق أهل القرية والرجال الثلاثة، وانتهت قصتنا إلى هنا، أتمنى أن نستمع إلى رأيكم في التعليقات، وان نضع عنوان لهذه القصة.
فد يهمك:
قصة هشام جوجل من ابتزاز خطيبته لمحاولة الانتحار والقفز من مكتب وكيل النيابة بالفيوم
محمد العمروسي زوج مي فاروق ويكيبيديا؛ من هو، وزوجته وأولاده، وفارق العمر بينهما
رواية الأرض الخراب.. لا احد يبكي احد في تلك البلاد