وفاة الملحن ناصر الصالح.. وداعاً قبطان الطرب الخليجي
وفاة الملحن ناصر الصالح

توفي الملحن والأستاذ الكبير “ناصر الصالح”. والملقب من محبيه بـ “قبطان الطرب الخليجي”. حيث وافته المنية صباح اليوم الجمعة الموافق 31 يناير 2025, عن عمر يناهز “64”عاماً. علما بأن صلاة الجنازة ستحدد في وقت لاحق.
نعم، ناصر الصالح عن عالمنا رحل، لكنه ترك وراءه إرثًا من الألحان الخالدة لتبقى عازفة بقلوبنا. ونابضة في وجداننا، حيث صنع الراحل لمحبي الفن، لحظات موسيقية لا تُنسى.

من هو الملحن ناصر الصالح
والملحن ناصر صالح خالد المحسن، المعروف بـ “ناصر الصالح”. هو موسيقار ومطرب سعودي الجنسية واسم لامع في عالم الفن العربي الذي لطالما امتعت أعماله الفنية احسايس ومشاعر عشاق الكرب. كما وأنه واحد من كبار القامات الفنية على مستوى الخليج، ويعد رُكن من اركان الفن العربي.
وذلك لما قدمه من مسيرة حافلة بالابداع امتدت لسنوات طويلة. ولعل ذلك ناتج من كونه نشأ وسط أسرة تحب الفن، حيث ولد الملحن ناصر الصالح بمدينة الأحساء في العام 1961. في الوقت الذي يمتلك والده شركة إنتاج فني، ليتأثر قبطان الطرب بأصدقاء والده، وهم فناني الأحساء الشعبيين، وفي مقدمتهم الفنان الراحل “عيسى الأحسائي”.

لحن الموسيقار ناصر الصالح أعمالا خالدة وطنية كانت، أو لكبار المطربين على الساحة الفنية.
ومن بينها:
- عاشت بلادي للفنان راشد الفارس.
- الله أكبر يابلد للفنان، محمد عبده.
- أطهر وطن للفنان، خالد عبدالرحمن.
وغيرها الكثير من الألحان لفنانين كثر. ومنهم الفنان، ماجد المهندس. والفنانه أحلام. والفنانه، نوال الكويتية. وغيرهم الكثير من الأسماء اللامعة من مطربي العالم العربي.
سبب وفاة الملحن ناصر الصالح
توفي الموسيقار السعودي الكبير ناصر الصالح، بعد صراع طويل مع المرض.

نعي الملحن ناصر الصالح:
قدم عدد هائل من مستخدمي منصة “X” برقيات التعازي لفقدان الأستاذ ناصر الصالح، بما في ذلك أسماء لامعة بالوسط الفني، ورثاه الملحن فهد الناصر بكلمات مؤثرة بقوله :
“يا لحزن قلبي وضيقة خلق كل شي فيني وفي الموسيقى والإنسانية والمرجلة لاحول ولا قوة الا بالله”.
وتابع:
“توني أكلمك وأتحرش فيك على ذكرياتنا بتركيا ، ربي يغفر لك يا أخوي وحبيبي وصديقي الخلوق النصوح واستاذنا الملحن نصر الصالح ربي يغفر لك يا حبيبي ويلهمنا الصبر والسلوان، إنّا لله وإنّا إليه راجعون”.
واختتم:
“خالص عزائي للوسط الفني في حبيبتنا المملكة_العربية السعودية والوطن العربي”.
وكتب آخر:
“تاريخه وألحانه باقية، بعض الأسماء ترحل أجسادها، ويبقى صداها ممتداً في الوجدان, اليوم خسرت الموسيقى أحد أوتارها وخسر الإحساس الملحن الصادق”.