قرار جديد من الداخلية السعودية يمنع تسمية الأطفال بهذه الأسماء.. تفاصيل

في خطوة تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية والحفاظ على القيم المجتمعية والدينية في المملكة العربية السعودية، أصدرت وزارة الداخلية السعودية، ممثلة في وكالة الأحوال المدنية، قرارًا جديدًا يمنع تسمية الأطفال بمجموعة محددة من الأسماء، القرار الذي بدأ تطبيقه اليوم، أثار اهتمامًا واسعًا بين المواطنين، خاصةً لما يتضمنه من تفاصيل تركز على أهمية اختيار أسماء تتماشى مع الشريعة الإسلامية والأعراف الاجتماعية.
أسباب ودوافع القرار:
يأتي هذا القرار في إطار جهود المملكة لتنظيم عملية تسجيل أسماء المواليد، بما يتماشى مع القيم الدينية والاجتماعية، ويمنع استخدام الأسماء التي قد تثير الجدل أو التعصب أو تتعارض مع الهوية الإسلامية والعربية، وأوضحت وكالة الأحوال المدنية أن هذا الإجراء يهدف إلى الحد من الظواهر التي قد تؤثر سلبًا على النسيج الاجتماعي في المملكة.
الأسماء الجديدة الممنوعة في السعودية
تضمنت القائمة مجموعة متنوعة من الأسماء التي منعت وزارة الداخلية تسجيلها للأطفال حديثي الولادة، وقد جاءت قائمة تلك الأسماء على النحو التالي:
- “مملكة”
- “ملكة”
- “تبارك”
- “ناردين”
- “مايا”
- “ليندا”
- “بسملة”
- “تولين”
- “ريتال”.
- “ساندي”
- “تالين”
- “إيلان”
- “لوران”
- “ملكتينا”
- “كبريال”
- “لورين”.
- “ناريس”
- “يارا”
- “إيلين”
- “سيتاف”
التبرير القانوني والديني للقرار
أوضحت وزارة الداخلية أن القرار يستند إلى نظام الأحوال المدنية واللائحة التنفيذية التي تنظم تسجيل أسماء المواليد، وتنص هذه القوانين على أن الأسماء المسجلة يجب أن تكون:
- متوافقة مع الشريعة الإسلامية: لا تحمل معاني تتعارض مع الدين أو العقيدة.
- مناسبة للأعراف الاجتماعية: تلتزم بالثقافة المحلية وتجنب الأسماء التي قد تسبب حرجًا أو استغرابًا.
- بعيدة عن الجدل: لا تتعلق بكيانات أو موضوعات قد تؤدي إلى انقسامات أو تعصب.
كيفية تسجيل الأسماء المسموح بها
أعلنت وزارة الداخلية أن تسجيل أسماء المواليد يتطلب الالتزام بالشروط المحددة، ويمكن للأهالي التوجه إلى مكاتب الأحوال المدنية أو استخدام الخدمات الإلكترونية لتسجيل الأسماء المسموح بها. كما حثت الوزارة المواطنين على مراجعة قوائم الأسماء الممنوعة والالتزام بالضوابط.
يعد هذا القرار خطوة إضافية في مساعي المملكة لتنظيم الجوانب الاجتماعية والثقافية وفق أسس تتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي والأعراف السعودية. ومع تطبيق هذا القرار، يمكن للأسر السعودية المساهمة في تعزيز الهوية الوطنية من خلال اختيار أسماء تعكس القيم الأصيلة التي يفخر بها المجتمع السعودي.