أربيل يهود ويكيبيديا | من هي الأسيرة الإسرائيلية لدى المقاومة؟

أربيل يهود، مواطنة إسرائيلية شابة، أصبحت حديث الساعة في إسرائيل والمنطقة، بعد حادثة اختطافها في كيبوتس نير عوز خلال هجوم طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023، قصتها ليست مجرد حادثة فردية، بل تمثل واحدة من أبرز القضايا التي ألقت بظلالها على المفاوضات المعقدة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، في ظل تصاعد التوترات، باتت قضيتها مرتبطة بملفات سياسية وإنسانية حساسة، مما جعلها محط اهتمام دولي ووسائل الإعلام.

أربيل يهود ويكيبيديا

أربيل يهود، وهي مواطنة إسرائيلية وُلدت في يونيو 1995 في كيبوتس نير عوز، تُعد واحدة من الشخصيات التي أثارت قصتها اهتمامًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، تعمل أربيل كمدربة لاستكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس أشكول الإقليمي، خاصة في منطقة غلاف غزة التي كانت مسرحًا لكثير من التوترات.

في 7 أكتوبر 2024، تعرضت أربيل وصديقها أرييل كونيو لحادثة اختطاف من منزلهما في كيبوتس نير عوز، وهو ما أثار غضبًا واسعًا في المجتمع الإسرائيلي، في نفس اليوم، فقدت عائلتها أحد أفرادها، شقيقها دوليف، الذي قُتل أثناء الهجوم على الكيبوتس، شكّل هذا الحدث صدمة كبيرة لعائلتها ومحيطها، وأثار تفاعلًا واسعًا في وسائل الإعلام وعلى الصعيدين المحلي والدولي.

قضية أربيل يهود أثارت جدلًا كبيرًا بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث اشترطت الحكومة الإسرائيلية إطلاق سراحها مقابل السماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة. هذا الشرط وضع القضية في محور مفاوضات معقدة بين الطرفين، وأصبحت قضية أربيل نقطة تصعيد إضافية في النزاع القائم.

من يحتجزها؟

هناك تضارب في التقارير حول الجهة المسؤولة عن احتجازها. تشير بعض المصادر إلى أن أربيل محتجزة لدى حركة الجهاد الإسلامي، بينما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن حماس ليست الجهة المسؤولة عن احتجازها، عقّد هذا الغموض من عملية التفاوض وأثار تساؤلات حول مصيرها وكيفية تأمين إطلاق سراحها.

ردًا على اختطاف أربيل، شهدت إسرائيل موجة من التصريحات الرسمية والمطالبات بالإفراج الفوري عنها، كما تركزت الجهود الدبلوماسية على إثارة قضيتها في المحافل الدولية، بينما استخدمت إسرائيل القضية كوسيلة للضغط على الفصائل الفلسطينية لتحقيق أهداف سياسية وأمنية.

كما أن ربط قضية أربيل بعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة أضاف بُعدًا آخر للنزاع، ويُنظر إلى هذا الشرط باعتباره محاولة إسرائيلية لتعزيز موقفها التفاوضي، لكن في الوقت نفسه، يثير استياء المنظمات الدولية التي تدعو إلى فصل القضايا الإنسانية عن الصراعات السياسية.

طالع أيضاً: محمد الطوس عميد الاسري الفلسطينيين قبل وبعد الاسر وقصته مع العذاب في سجون الاحتلال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى