في زمن أصبحت فيه وسائل التواصل الاجتماعي نافذة على حياة الناس وأحلامهم، تحولت قصة جيهان الفيلي، المعروفة بـ”أم التاهو”، إلى قضية رأي عام أثارت الانقسام والجدل، فمن مجرد حلم بسيط بامتلاك سيارة فاخرة إلى اتهامات طالت نزاهتها ومصادر تمويلها، وجدت جيهان نفسها في قلب عاصفة انتقادات حادة وفضول لا يهدأ.
فهل هي ضحية لمجتمع يرفض نجاح المرأة أم أن هناك أسرارًا خلف هذا الحلم الذي تجاوز حدود الخيال؟ تفاصيل هذه القصة المثيرة سنكشفها في السطور القادمة.
قصة فضيحة ام التاهو
في الآونة الأخيرة، أثارت جيهان الفيلي، المعروفة بلقب “أم التاهو”، جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي في العراق، بدأت قصتها عندما شاركت حلمها بامتلاك سيارة “تاهو”.
مما لفت انتباه العديد من المتابعين، مع تزايد شهرتها، تجاوز عدد متابعيها على تطبيق “تيك توك” 222 ألف متابع، وشهد حسابها على “إنستغرام” تفاعلاً كبيرًا.
ومع ذلك، تعرضت جيهان لانتقادات حادة واتهامات تتعلق بمصادر تمويلها، حيث شكك البعض في كيفية تمكنها من شراء سيارة “تاهو” باهظة الثمن، والتي يتراوح سعرها في العراق بين 8 إلى 10 شدات.
رابط فيديو فضيحة ام التاهو المثير للجدل
ولمشاهدة الفيديو الذي أثار الجدل وتصدر عناوين البحث تحت وسم “فضيحة ام التاهو” يجب عليك الضغط على الرابط التالي: من هنا.
وتجدر الإشارة إلى أن جيهان كانت قد تعرضت سابقًا لعملية احتيال كلفتها مبلغ 7 شدات، قبل أن تتمكن السلطات من القبض على المحتال.
ردًا على هذه الاتهامات، ظهرت جيهان في مقاطع فيديو توضح فيها موقفها، مؤكدة أن السيارة هدية من زوجها، وأنها لم تتورط في أي أنشطة غير قانونية، كما أشارت إلى أن الانتقادات التي تواجهها تعكس تحديات تواجهها النساء في المجتمع عند تحقيقهن لأحلامهن.
قد يهمك: فضيحة أمل سالم تستعرض على لايف «Tango»
