حقيقة الافراج عن مروان البرغوثي ضمن صفقة تبادل الأسري

نشرت بعض المواقع ان سلطات الاحتلال قد أفرجت عن القيادي الفلسطيني في حركة فتح “مروان البرغوثي” وبدأت تنهال التهاني والزغاريد هنا وهناك بعد قراءة هذه الأخبار، فرحين بعودة البرغوثي مرة أخري للعمل الوطني والشعبي الفلسطيني، وحتى تكون هناك قيادة للمقاومة تستطيع ان تتحدث باسم فلسطين، بعد فقدان الثقة في أبو مازن الذي فشل في إخراج زميله في الحركة ويتعمد عدم إخراجه.

الافراج عن مروان البرغوثي

لقد مر ربع قرن على المناضل مروان البرغوثي وهو في دوامة بين النضار والأسر، وهو الصديق المقرب للراحل ” السنوار، ومازال شبح البرغوثي يحلق كالكابوس أمام ابو مازن، لكن الشرفاء يرغبون في الحرية للبرغوثي الذي من الممكن ان يطلق عليه البعض انه رجل المرحلة بعد ان استهلك رصيد ابن مازن السياسي واصبح غير مرغوب فيه من الجميع.

خبر حقيقي أم مزيف

الخبر بين الحقيقة والخيال فهو مطروح الآن على طاولة المفاوضات من اجل الإفراج عنه مع دعوات الملايين من الفلسطينيين بخروجه من سجون الاحتلال، خصوصا وان إسرائيل الآن بعد ما حدث على الأرض من تزعزع العلاقة بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد شهوة سفك الدماء وهدم المنازل على رؤوس الأبرياء تراودها، كما كان من ذي قبل.

الأيام القادمة سوف تؤكد لنا خروج البرغوثي حتى تكتمل الصورة وتتضح حتى إسرائيل لم ترغب في التعامل مع ابو مازن ولم تضعه في الاعتبار كقائد محنك يعد فقدانه الثقل الشعبي من مختلف الحركات والفصائل.