صفقة ليفربول مع ماسك قد تغير ملامح الرياضة.. ماذا يعني ذلك لصلاح؟

يرغب الملياردير الأميركي إيلون ماسك في شراء نادي ليفربول الإنجليزي، وذلك وفقًا لما أكده والده، إرول ماسك. يأتي هذا الخبر في وقت حاسم، حيث يتطلع جمهور “الريدز” إلى معرفة مصير النجم المصري محمد صلاح، الذي ينتهي عقده في الصيف المقبل.

وإيلون ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، والذي تبلغ ثروته 425 مليار دولار أميركي، هو أغنى رجل في العالم ورئيس شركتي تسلا و”إكس”. وقد أعرب عن اهتمامه في استثمار جزء من ثروته في نادي ليفربول، الذي يُعد أحد الأندية الكبرى في إنجلترا والفائز بلقب دوري أبطال أوروبا ست مرات. وذكر والده، في مقابلة مع “راديو تايمز”، أن ماسك مهتم بشراء النادي، ولكنه لم يتحدث بشكل قطعي عن الصفقة.

وفي الوقت ذاته، تفاعل جمهور ليفربول بشكل كبير مع هذه الأنباء. رغم أن مجموعة “فينواي سبورتس” المالكة للنادي لم تعلن عن رغبتها في بيعه، إلا أنها فتحت الباب أمام استثمارات خارجية في وقت سابق، بعدما باعت حصة أقلية لشركة “داينستي إيكويتي” في سبتمبر 2023.

وتساءلت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية عن تأثير استحواذ ماسك على النادي. وقد أشار برنامج الذكاء الاصطناعي الذي ابتكره ماسك، “غروك”، إلى أن ماسك قد يركز على تطوير التكنولوجيا والبنية التحتية، بما في ذلك تحسين ملعب “آنفيلد” باستخدام تقنيات متطورة. كما توقع البرنامج أن يكون هناك اهتمام بتوسيع العلاقات التجارية، مثل جعل “تيسلا” الراعي الرسمي للنادي.

وأما عن مستقبل اللاعبين الكبار مثل محمد صلاح وفيرجيل فان دايك وألكسندر أرنولد، فيبدو أن ماسك قد يعطي أولوية لتأمين عقود طويلة الأجل لهم، مع احتمالية التركيز على استقطاب لاعبين جدد باستخدام شبكة علاقاته العالمية.

وإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن يشهد النادي تحولًا في تعاملاته مع جماهيره، حيث قد يستخدم ماسك منصته “إكس” لتعزيز الوجود الرقمي للنادي وزيادة تفاعل الجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام استراتيجيات تسويقية مبتكرة.