الأكثر تداولاً

الليرة اللبنانية والجنيه المصري في صدارة العملات الأرخص هذا العام

أرخص العملات مقابل الدولار: الجنيه المصري ينضم إلى قائمة الأكثر تراجعًا عالميًا

شهدت قائمة أرخص العملات مقابل الدولار الأميركي تغيرات طفيفة خلال العام الماضي، مع استمرار معاناة العديد من العملات نتيجة الأزمات الاقتصادية والسياسية في دولها. في مقدمة القائمة، تراجعت الليرة اللبنانية بشكل حاد متأثرة بالأوضاع الاقتصادية المتردية منذ 2019، والتي تفاقمت بسبب الاضطرابات التي أعقبت انفجار مرفأ بيروت. ووصل سعر صرف الدولار إلى 89.56 ألف ليرة لبنانية، في السوق الموازية، ما يجعلها واحدة من أسوأ العملات أداءً عالميًا.

وأما الريال الإيراني، الذي كان لسنوات العملة الأرخص في العالم، فقد حافظ على موقعه كواحدة من أضعف العملات. ارتفع الدولار مقابل الريال الإيراني بنسبة طفيفة بلغت 0.21% ليصل إلى 42.09 ألف ريال للدولار. تأتي هذه المعاناة بسبب العقوبات الدولية المفروضة على إيران منذ 2015، وسط ضغوط إضافية ناجمة عن التوترات الإقليمية.

وفي آسيا، شهد الدونغ الفيتنامي تراجعًا واضحًا نتيجة انخفاض الصادرات والقيود على التجارة الخارجية. ارتفع الدولار بنسبة 4.46% مقابل الدونغ ليصل إلى 25.46 ألف دونغ للدولار، مما يجعله أحد العملات الأضعف عالميًا.

وفي إفريقيا، استمر ليون سيراليون في التراجع مع ارتفاع الدولار بنسبة 1.43% ليصل إلى 22.79 ألف ليون للدولار، متأثرًا بالتضخم والديون وضعف النمو الاقتصادي. كما عانى الكيب اللاوسي من ضغوط اقتصادية مماثلة، حيث ارتفع الدولار مقابل الكيب بنسبة 6.44%، ليصل إلى 21.82 ألف كيب.

وفي إندونيسيا، أثرت أزمة التضخم العالمي على الروبية الإندونيسية، ما أدى إلى ارتفاع الدولار مقابل العملة المحلية بنسبة 4.86% ليصل إلى 16.22 ألف روبية للدولار. وتأتي هذه التحديات بسبب اعتماد البلاد على الواردات وارتفاع فاتورة الاستيراد.

وفي الشرق الأوسط، أظهرت الليرة السورية تحسنًا طفيفًا بعد التغييرات السياسية الأخيرة، لكنها لا تزال عند مستويات متدنية للغاية، حيث يسجل الدولار 13 ألف ليرة سورية. يعود هذا التراجع إلى سنوات من النزاع المدمر الذي أرهق الاقتصاد السوري.

وعلى صعيد آخر، واجه السوم الأوزبكي تحديات من بينها التضخم المرتفع والفساد والبطالة، مع ارتفاع الدولار بنسبة 4.59% ليصل إلى 12.9 ألف سوم. كما استمر الفرنك الغيني في التراجع، رغم علامات تعافٍ، حيث ارتفع الدولار بنسبة 1.61% ليصل إلى 8.645 ألف فرنك.

وأما في باراغواي، فقد عانت عملة الغواراني من التضخم والبطالة، مع تسجيل الدولار ارتفاعًا بنسبة 7.55% مقابل العملة ليصل إلى 7.8 ألف غواراني.

وعلى مستوى العملات الأسوأ أداءً عالميًا، تصدرت عملة زيمبابوي المدعومة بالذهب القائمة بانخفاض 954.2%، تلتها الليرة اللبنانية، وجنيه جنوب السودان، والبير الإثيوبي، والنايرا النيجيرية، والجنيه المصري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى