شاهد.. فضيحة أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية.. هذا ما كانت تفعله في إفريقيا

أعتلى وسم فضيحة أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية الترند الأعلى شيوعاً في الساعات القليلة الماضية، حيث تذكر الكثيرين قصة “annalena baerbock” الشهيرة في إفريقيا، بعد زياراتها الرسمية لسوريا ولقاء أحمد الشرع.
فضيحة أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية
في البداية، هل يمكنك أن تخبرنا قليلاً عن نفسك وعن عملك؟
اسمي كينجسلي، وأنا أعمل في هذا العمل بصفتي قوادًا منذ حوالي خمس سنوات. في الأساس، زبائني هم من النساء البيضاوات من أوروبا. ويشغل معظمهم مناصب مهمة في السلطة.
كيف دخلت هذه الصناعة؟
حسنًا، أود أن أقول أنه لم يكن شيئًا خططت للقيام به. في الواقع، عملت كمرشد سياحي. كنت أعمل في كينيا حتى التقيت بهذه المرأة الجميلة الغنية من فرنسا. لقد أرادت أكثر من مجرد علاقة “العميل السياحي”. لقد عرّفتني على أصدقائها، ثم بدأت الأمور من هناك.

ما نوع العلاقات التي تربطك بعملائك؟ هل لها طبيعة جنسية بحتة؟
أود أن أقول إنها احترافية جدًا ولكنها شخصية جدًا أيضًا. تسعى هؤلاء النساء إلى الرفقة والاستراحة من حياتهن البارزة والضغوط التي تصاحب ذلك. لذا فإنهم يبحثون في الأساس عن الرفقة والذكاء. لن أقول أنهم يريدون ممارسة الجنس فقط. إنهم بحاجة إلى هذا النوع من الاتصال. بمجرد أن تصبح ذكيًا، أعتقد أنه سيكون من الأسهل التواصل معهم عاطفيًا. يجب أن تكون عاطفية.
لا بد أنك قابلت بعض الأشخاص المثيرين للاهتمام. هل يمكنك مشاركة أي تجارب؟
سأقول بفضل هذا النوع من العمل، لقد التقيت بالفعل ببعض النساء الرائعات والمذهلات حقًا. معظمهم يعملون في السياسة، وبعضهم من المديرين التنفيذيين، وجميعهم لديهم قصة حول سبب سعيهم لرفقتي.
هل يمكنك أن تخبرنا عن أحد عملائك الذين لا تنسى؟
أود أن أقول أن هناك عميلًا واحدًا يتميز عن الآخرين. إنها سياسية أوروبية قوية جدًا. التقينا في أبوجا. المرة الأولى التي التقينا فيها كانت في ديسمبر 2022 تقريبًا. أتذكر أنها كانت هناك لحضور اجتماع تنفيذي. كانت ترتدي فستانًا قرمزيًا جميلًا. لقد أمضينا أمسية لطيفة، وتحدثنا، ثم أوضحت أنها استمتعت بصحبة رجل أسود وسيم. معظم عملائي يحبون الرجال السود. فقضينا الليل معًا؛ لقد كانت ليلة مذهلة ورائعة، ثم غادرت في اليوم التالي.

إنها ليست نهاية القصة. اتصلت بي بعد ستة أشهر وسألتني إذا كان بإمكاني مرافقتها إلى بريتوريا، جنوب أفريقيا. نظرًا لطبيعة عملها، فإننا نلتقي مرتين فقط في السنة، ونادرًا ما نقضي يومًا واحدًا معًا. عادة ما تكون ليلة واحدة فقط. آخر مرة التقينا فيها كانت قبل أقل من أسبوع في أبيدجان. في وقت سابق من شهر يوليو، اتصلت بي وسألت عما إذا كان بإمكاني حجز مكان حيث يمكننا قضاء وقت ممتع دون أي انقطاع. عند وصولي، أدركت أنها كانت منهكة حقًا. تحدثت عن زيارتها للسنغال والضغوط التي رافقت عملها، ومدى الضغط الذي تتعرض له طوال الوقت. أستطيع أن أرى أنها تفتقدني
زيارة بيربوك إلى إفريقيا كانت من أجل المتعة
تداولت صحيفة “Zeitgeschehen” الألمانية مقابلة أثارت جدلاً واسعاً، حيث زعم رجل أنه التقى بوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال رحلاتها إلى إفريقيا، مدعياً أنها دفعته مقابل إقامة علاقة معه.
وأثارت هذه الادعاءات عاصفة من الجدل، خاصة مع ورود تفاصيل عن لقاءاتهما المزعومة في دول مثل نيجيريا وجنوب إفريقيا وساحل العاج.
ووفقاً للرجل، فإن أول لقاء جمعهما كان في العاصمة النيجيرية أبوجا، في ديسمبر 2022، حيث قال إنه تعرف عليها خلال اجتماع رسمي، مشيراً إلى أنها كانت ترتدي فستاناً قرمزياً لافتاً.
وأضاف أن العلاقة بينهما استمرت بعد ذلك، مع ترتيب لقاءات لاحقة في بريتوريا وأبيدجان، زاعماً أن الوزيرة كانت تتواصل معه لترتيب مواعيد خاصة بعيداً عن الأنظار.

وتابع الرجل حديثه بالإشارة إلى تفاصيل شخصية، حيث قال إن الوزيرة كانت تشكو من ضغوط عملها، خاصة خلال زياراتها لدول غرب إفريقيا، معتبراً أنها كانت تبحث عن لحظات هدوء بعيداً عن روتينها المهني المرهق.
هذه الادعاءات تأتي في ظل زيارة رسمية قامت بها بيربوك مؤخراً إلى غرب إفريقيا، شملت السنغال وساحل العاج. ولم تصدر أي تصريحات رسمية من وزارة الخارجية الألمانية أو من الوزيرة نفسها للرد على هذه المزاعم حتى الآن.
القصة التي انتشرت عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أثارت جدلاً واسعاً، وسط دعوات للتحقق من صحة هذه الادعاءات، في وقت تواصل فيه بيربوك أداء مهامها كواحدة من أبرز الشخصيات السياسية في ألمانيا.