نجوم يختارون العزوبية.. بين الخوف من الفشل والتفرغ للفن

رغم أن الزواج يُعتبر خطوة طبيعية ومحبذة لدى العديد من الفنانين، إلا أن هناك من اختار حياة العزوبية عن قناعة شخصية. بعض النجوم العرب رفعوا شعار “العزوبية من أجل الحرية” مفضلين تجنب الارتباط لاعتبارات خاصة، منها الخوف من الفشل أو التركيز على المسيرة الفنية.

العزوبية الاختيارية.. لماذا يتجنب نجوم الفن العربي خطوة الزواج؟

الفنان المصري أحمد عيد، الذي أكمل عامه السابع والخمسين مؤخراً، يُعد من أبرز الأسماء التي فضلت البقاء أعزباً. أحمد أوضح أنه يخشى من فشل تجربة الزواج، مؤكداً أن إنهاء علاقة زوجية بسبب عدم الشعور بالراحة هو أمر مؤلم للغاية. وعلى الرغم من خوضه تجارب ارتباط عاطفية عديدة، إلا أن قلقه من الفشل كان يدفعه لإنهاء العلاقة سريعاً.

المطرب محمد محيي، البالغ من العمر 55 عاماً، يتشارك مع أحمد عيد في هذا القلق. محيي لم يرفض فكرة الزواج، لكنه أشار إلى أن انشغاله بالموسيقى والعمل الفني جعله يؤجل هذه الخطوة. كما لفت إلى أن التقدم في العمر يجعل الأمر أكثر صعوبة، خاصة عندما يعتاد الشخص على حياة الوحدة.

الفنان الوسيم أحمد شاكر عبد اللطيف، الذي تجاوز الرابعة والخمسين، شجع الشباب على الزواج رغم أنه لم يقدم على هذه الخطوة بنفسه. برر شاكر ذلك بانشغاله المستمر حتى وجد نفسه وقد تخطى سن الأربعين دون ارتباط. لكنه أكد أن فكرة الزواج لا تزال قائمة بالنسبة له، وما زال يبحث عن “فتاة أحلامه”.

السيناريست تامر حبيب، البالغ من العمر 61 عاماً، كشف عن قراره بالتخلي عن فكرة الزواج نهائياً. تامر أوضح أن الصدمات العاطفية التي تعرض لها في الماضي، بسبب حب من طرف واحد، تسببت له في عقدة نفسية جعلته يبتعد عن مشروع الزواج تماماً.

الإعلامي شريف مدكور، البالغ من العمر 52 عاماً، كان أكثر صراحة في التعبير عن موقفه الرافض للزواج. شريف أعلن قراره هذا منذ سنوات طويلة، موضحاً أنه يخشى ألا يكون قادراً على إسعاد زوجته أو تربية أطفال في حياة غير مستقرة، وهو ما دفعه لتجنب هذه المسؤولية.

أما الفنانة نرمين الفقي، التي تُعتبر من أشهر العازبات في الوسط الفني المصري، فهي حالة استثنائية. نرمين، ذات الجمال الفريد، لم تقدم على خطوة الزواج رغم تلقيها عروضاً كثيرة. أوضحت أنها أغلقت باب الزواج منذ دخولها مجال التمثيل، مفضلة تكريس حياتها للفن ولذاتها الشخصية