هل تأخر الزواج أصبح خيار النجوم؟ تجربة مصطفى شعبان تُجيب
أعلن الفنان المصري مصطفى شعبان زواجه من هدى الناظر، مديرة أعمال الفنان عمرو دياب السابقة، وهو الخبر الذي أحدث جدلاً واسعاً في الوسط الفني المصري. هذا الزواج لم يكن متوقعاً نظراً لأن شعبان ظل يرفض فكرة الزواج لفترة طويلة، مما جعله يُلقب بـ”أشهر عازب في الوسط الفني”، خاصة بعد تجاوزه سن الـ54 دون ارتباط.
مصطفى شعبان ليس الحالة الوحيدة بين نجوم الفن الذين قرروا دخول القفص الذهبي في سن متأخر. الفنان خالد الصاوي مثلاً تزوج وهو في الـ53 من الإعلامية مي صبري، بعد سنوات من رفضه لفكرة الزواج، مبرراً ذلك بعدم لقائه بالشريكة المناسبة حتى التقى بصبري التي غيرت رأيه تماماً.
أما المطرب المصري محمد منير، المعروف بـ”الكينج”، فقد تزوج لأول مرة وهو في الـ62 من عمره، لكن هذه التجربة استمرت فقط 50 يوماً. وصرح منير وقتها بأنه لم يستطع التأقلم مع الحياة الزوجية، بعد أن تعود على حياة الحرية والاستقلالية طوال حياته.
فيما اختار الفنان الإماراتي حسين الجسمي دخول عالم الزواج في عمر الـ43، حيث فاجأ جمهوره بالإعلان عن زواجه عبر حسابه الرسمي على منصة “X”، بعد سنوات من التركيز على مسيرته الفنية.
وفي الوسط النسائي، تزوجت الفنانة نجلاء بدر في سن الـ41 من خارج الوسط الفني عام 2016، بعد سنوات من رفضها فكرة الزواج. وتعيش الآن حياة أسرية مستقرة مع زوجها محمد عفيفي. كما خاضت الفنانة دنيا عبد العزيز تجربة الزواج لأول مرة وهي في الأربعين من عمرها، عندما ارتبطت بمهندس مصري يُدعى مصطفى كامل عام 2022.
الفنانتان اللبنانيتان كارول سماحة وبسكال مشعلاني أيضاً تأخر زواجهما إلى ما بعد الأربعين. بسكال تزوجت من الملحن ملحم أبو شديد وهي في الـ41، وأنجبت طفلاً وحيداً يُدعى إيلي. بينما تزوجت كارول سماحة من رجل الأعمال المصري وليد مصطفى في نفس العمر، ورُزقت منه بطفلة وحيدة.
تُظهر هذه القصص أن تأخر الزواج لم يعد ظاهرة غريبة، بل أصبح خياراً يفضله بعض النجوم، حيث يرون فيه فرصة لتحقيق استقرار حقيقي بعد تحقيق النجاح المهني.