
تم القبض اليوم من العمليات السورية على “عزرائيل صيدنايا” الذي كان يقوم بتعذيب المساجين في هذا السجن حتى الموت.
قصص مرعبة تسمعها من المساجين الذين شاهدوا هذا المجرم داخل السجن وهو يتخلص من الضحايا بالإعدام على البطيء، حيث كان يعذبهم حتى الموت.
اوس سلوم عزرائيل صيدنايا
اوس سلوم الذي أطلق على نفسه اسم “عزرائيل” كان مخيفا مرعبا جبارا، عاشق للدماء، وكان تابع لنظام بشار الأسد، حيث كان موالي له وكان يصدر قرارات الموت بمفرده ومن كان يخالفه حتى في الكلام كان يقوم بإعدامه.
جرائم عزرائيل صيدنايا
حكايات وقصص عن اوس سلم الملقب بعزرائيل يشيب لها الأطفال من هولها ومن قسوة قلب هذا الإجرامي الكبير الذي اخذ رتبة عزرائيل من شدة قسوة قلبه وجحوده على الشعب السوري الأعزل الذي عزب كثيرا من اجل فقط أن قال رأيه في الحاكم أو كان له رأي مخالف ضد بشار وحاشيته.
يحكي احد المساجين الذي رفض ذكر اسمه مخافة من بطش عزرائيل سجن صيدنايا انه شاهده وهو يعزب احد السجناء المرضى الذي طلب الدواء فظل يضربه بعصا من حديد حتى فصل رأسه عن جسده.
شخص متعطش للدماء وأدمن القتل والسفك ووصل حتى الرقم 500 من الذين أعدمهم على يديه.
ما هو مصير اوس سلوم عزرائيل صيدنايا
ترى ماذا سيكون مصر اوس سلوم “عزرائيل صيدنايا” هل سيتم إعدامه مائة مرة او يزيد، هل سيعذبونه بالبطيء مثلما كان يعزب ضحاياه؟.
الخطوة الحاسمة هي القبض عليه اليوم، لكن الجمهور والشعب السوري ينتظرون الخطوة الثانية ويرغبون في إعدامه على مرأى الجميع.