عمان تسعى للقب ثالث والبحرين تطمح لتتويج ثانٍ في نهائي خليجي 26

تتجه الأنظار إلى استاد جابر الأحمد الدولي بالكويت يوم السبت المقبل، حيث يلتقي منتخبا عمان والبحرين في مواجهة نارية لحسم لقب كأس الخليج السادسة والعشرين.
عمان: خبرة النهائيات وسعي وراء المجد الثالث
تأمل عمان، بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر، في حصد لقبها الثالث بعد تتويجها مرتين عامي 2009 و2017. ويُعد هذا النهائي السادس لعمان منذ اعتماد نظام الإقصائيات، ما يعكس خبرتها في مثل هذه المواجهات الحاسمة.
رغم معاناتها في تصفيات مونديال 2026، قدمت عمان أداءً مميزاً في البطولة، متصدرة مجموعتها الأولى بفوز وتعادلين، قبل التغلب على السعودية في نصف النهائي رغم النقص العددي بعد طرد اللاعب المنذر العلوي.
البحرين: طموح اللقب الثاني وثبات التشكيلة
في المقابل، يسعى منتخب البحرين لإضافة لقب جديد إلى خزائنه بعد فوزه بلقب خليجي 24 عام 2019. المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش يعتمد على استقرار التشكيلة التي قادته للنهائي، ويعول على نجوم خط الوسط والمهاجم محمد الرميحي لتعويض غياب مهدي عبد الجبار المطرود في نصف النهائي.
مواجهة تاريخية
تشهد المباراة النهائيّة أول لقاء بين الفريقين في هذا الدور منذ اعتماد نظام الإقصائيات، ويميل تاريخ المواجهات في البطولة لصالح البحرين بـ8 انتصارات مقابل 5 لعمان، فيما انتهت 9 لقاءات بالتعادل.
التصريحات
رشيد جابر أشاد بشجاعة لاعبيه وأكد أن الهدف الآن هو التتويج باللقب، بينما عبّر فايز الرشيدي عن ثقته في قدرة عمان على تحقيق الفوز. من جهته، أشار تالاييتش إلى إصرار لاعبيه على القتال حتى النهاية لإسعاد الشعب البحريني.
التوقعات
مباراة حافلة بالإثارة والتحدي، حيث يسعى المنتخبان لتسطير فصل جديد في تاريخ البطولة وتحقيق المجد أمام جماهيرهما.