أخبار السعودية

وفاة الشيخ علي بن يحيى البهكلي.. من هو ويكيبيديا

من هو الشيخ علي بن يحيى البهكلي السيرة الذاتية

غيب الموت الشيخ علي بن يحيى البهكلي. حيث وافته المنية فجر اليوم الأربعاء 1 يناير 2025. فمن هو.

من هو علي بن يحيى البهكلي ويكيبيديا

علي بن يحيى بن مهدي البهكلي (1344هـ- 1446هـ) وهو داعية إسلامية سعودي الجنسية. ومن أواخر طلاب الشيخ العلامة حافظ الحكمي, رحمه الله. وقد ولد الشيخ علي بن يحيى البهكلي في العام الهجري 1344هـ بقرية الغريب بمنطقة جازان. وقد تلقَّى رحمه الله تعليمه الأوليّ (كعادة أسرته البهاكلة) على يد أقاربه, فكان معلمه الأول هو والده وشيخه حيث قرأ عليه القرآن الكريم, ثم تعلّم على يد جده الشيخ الفقيه محمد بن حسن البهكلي, كذلك على يد العلامة القاضي الشيخ عبدالله العمودي رحمهم الله.

بعد ذلك التحق بالمدرسة السلفية في صامطة, وبها تلقَّى تعاليم العقيدة والفقه وبعض العلوم الأولية, وكان من مشايخه الذين تعلّم على يدهم: العلامة الداعية عبدالله القرعاوي, والعلامة البارز صاحب المؤلفات النافعة الشيخ حافظ الحكمي, والفقيه الشيخ ناصر خلوفة, وغيرهم الكثير.

والشيخ علي بن يحيى البهكلي هو من علماء جنوب المملكة العربية السعودية. وهو شيخ المشايخ في جازان. وقد درس على يديه جمع غفير من طلبة العلم والمشايخ الكبار منهم العلامة الإمام أحمد بن يحيى النجمي، رحمه الله. والعلامة الإمام ربيع بن هادي المدخلي. حفظه الله. وقد كرس الفقيد حياته في تعليم الناس حتى مع تقدمه في العمر كان يجلس ويقرأ.

وللإشارة فققد سافر الشيخ علي البهكلي “رحمه الله”. إلى اليمن, لطلب العلم الشرعي رفقة قريبيه: الشيخ يحيى البهكلي, والشيخ علي البهكلي, وقريبهما: الشيخ حسن أبو الخير, والقاضي العلامة عبد الرحمن الحفاف الأمير, رحمهم الله تعالى جميعاً.

وقد تلقَّى الشيخ علي “رحمه الله” العلم على يد المفتي, وجملة من أكابر علماء الشافعية في زبيد في مختلف العلوم, ومكث في رحلته العلمية فترة طويلة, ساعدته على التمكن في علوم الشريعة واللغة العربية ونحوها.

وبعد إنهاء رحلته العلمية, عاد إلى بلاده, حيث تم توكليه بمهمة التدريس في المدرسة السلفية في صامطة, وحين تم فتتاح المعهد العلمي في صامطة في العام الهجري 1374هـ. تم اختياره ليكون معلما في المعهد, فدرَس على يديه أوائل خريجي معهد صامطة ممن أصبحوا بعد ذلك قضاة وكبار علماء ومسؤولين في الدولة, ومنهم من عمل في الإفتاء وفي هيئة كبار العلماء, وفي مجلس الشورى وغير ذلك, وكان رحمه الله يستقبل طلبة العلم في منزله, وفي المسجد, وغيرهما, ويعقد لهم الدروس ومجالس العلم, فانتفع به خلق كثير من بلاد عديدة.

وفي صبيحة يوم الأربعاء الموافق 1/ 7/ 1446هـ وافاه أجله في منزله في صامطة, بعد أن قضى قرناً كاملاً  في طلب العلم وتعليمه, والنصح والإرشاد والإصلاح بين الناس, وقد عُرف رحمه الله بتمكنه العلمي, وحسن أسلوبه التعليمي, وبذل نفسه لطلبة العلم, وتواضعه، فعاش رحمه الله عالماً عاملاً مُعلِّما مَعْلَما, ناصحاً عابداً زاهداً, غفر الله له ورحمه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى