العالم

وزراء بريطانيون: أسماء الأسد “غير مرحب بها” في المملكة المتحدة

بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وفراره إلى روسيا، تزايدت التساؤلات حول مصير زوجته أسماء الأسد، وخاصة إمكانية عودتها إلى بريطانيا، وطنها الأم، لتلقي العلاج من مرضها الخطير.

منع العودة إلى بريطانيا

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، مُنعت أسماء الأسد، المولودة في لندن، من العودة إلى المملكة المتحدة بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها في عام 2020. وأكدت مصادر حكومية بريطانية أنها لم تعد تمتلك وثائق سفر بريطانية صالحة.

صرحت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، بأن القرار بعدم السماح لها بالعودة “لا يمكن أن يستند فقط إلى أسباب صحية”. وأكد وزير الخارجية ديفيد لامي أن أسماء الأسد “غير مرحب بها” في بريطانيا.

مرض خطير وفرص النجاة

أسماء الأسد، التي تبلغ من العمر 49 عامًا، تواجه مرضًا حادًا في الدم (سرطان الدم) مع فرصة 50% فقط للبقاء على قيد الحياة، بحسب التقارير. وقد سبق أن أعلنت الرئاسة السورية في مايو/أيار الماضي إصابتها بنوع حاد من سرطان الدم بعد أن كانت قد تعافت من سرطان الثدي في عام 2019.

اللجوء إلى روسيا ونفي شائعات الطلاق

بعد سقوط دمشق بيد الفصائل المسلحة في ديسمبر 2024، انتقلت أسماء الأسد مع زوجها إلى موسكو، حيث منحهم الرئيس فلاديمير بوتين اللجوء الإنساني.

في الآونة الأخيرة، انتشرت تقارير تشير إلى أن أسماء طلبت الطلاق من بشار الأسد رغبةً منها في مغادرة روسيا والعودة إلى بريطانيا. إلا أن الكرملين نفى صحة هذه التقارير، مؤكدًا استمرار وجودها مع زوجها في موسكو.

مستقبل مجهول

لا تزال أسماء الأسد تواجه واقعًا غامضًا في ظل منعها من العودة إلى بريطانيا، ووسط التقارير المتضاربة حول استيائها من الحياة في روسيا. تبقى تساؤلات كثيرة مطروحة حول مستقبلها ومصير عائلتها بعد انهيار نظام زوجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى