كشف المسؤول عن مقتل الصحفية شذى الصباغ شقيقة الشهيد معتصم الصباغ

كشف المسؤول عن مقتل الصحفية شذى الصباغ شقيقة الشهيد معتصم الصباغ الذي رحل عن عالمنا في مارس 2023، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الصحفية شذى الصباغ.. صوت مخيم جنين الذي صمت برصاصات الغدر
شذى الصباغ (1998 – 28 ديسمبر 2024)، صحفية فلسطينية وُلدت ونشأت في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية. ، كرّست حياتها المهنية لنقل معاناة شعبها وقضايا مجتمعها، وسعت لتكون صوتًا للأحداث والتحديات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين، قُتلت في 28 ديسمبر 2024، برصاصة أصابتها في الرأس خلال اشتباكات مسلّحة شهدها المخيم.

حياة مفعمة بالكفاح
وُلدت شذى في بيئة صعبة داخل مخيم جنين، حيث شكلت المعاناة اليومية للاجئين جزءًا من حياتها وشخصيتها. أظهرت منذ صغرها شغفًا كبيرًا بالصحافة، ما دفعها لدراسة الإعلام في جامعة القدس المفتوحة.
وتميزت بنشاطها الأكاديمي والميداني، لتبدأ لاحقًا عملها كمراسلة مستقلة، مقدمة تقارير إنسانية واجتماعية تُسلط الضوء على حياة اللاجئين والانتهاكات التي يتعرضون لها.
مسيرة شجاعة في الميدان
وعملت شذى مع عدة وسائل إعلام محلية ودولية، عُرفت بشجاعتها ومهنيتها في تغطية الأحداث الميدانية. برزت كواحدة من الأصوات الموثوقة لنقل حقيقة الأوضاع في المخيم، متحدية كل المخاطر التي تحيط بعملها الصحفي.

مأساة مقتلها
وفي 28 ديسمبر 2024، وأثناء اشتباكات شهدها مخيم جنين، أصيبت شذى برصاصة مباشرة أثناء تواجدها أمام منزلها، برفقة والدتها وأطفال صغار. رغم نقلها إلى المستشفى، أُعلن عن وفاتها متأثرة بإصابتها.
جدل وتحقيقات
وأثار مقتل شذى موجة غضب واستنكار واسع، خاصة بعد اتهامات عائلتها لقوات الأمن الفلسطينية بالتورط في قتلها. وجاء في بيان العائلة: “نحمل السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة”.
ورغم نفي الناطق باسم قوى الأمن هذه الاتهامات، أكدت العائلة أن شذى كانت في منطقة آمنة وخالية من أي اشتباك.
أُعلن لاحقًا عن فتح تحقيق في ظروف مقتلها، وسط دعوات من مؤسسات حقوقية وصحفية لكشف الحقيقة ومحاسبة المتورطين.
شذى.. رمز للصحافة الحرة
شكل مقتل شذى الصباغ خسارة كبيرة للصحافة الفلسطينية، إذ كانت مثالًا للالتزام والشجاعة في نقل معاناة شعبها. وسيظل اسمها رمزًا للتضحية من أجل الحقيقة.
الشهيد معتصم ناصر صباغ.. ضحية مجزرة الاحتلال في مخيم جنين

- الاسم: معتصم ناصر صباغ
- العمر: 22 عامًا
- تاريخ الاستشهاد: 7 مارس 2023
- مكان الاستشهاد: جنين، مخيم جنين
- مكان الإقامة: جنين، مخيم جنين
- طبيعة الحدث: مواجهات واقتحامات
تفاصيل المجزرة
استشهد معتصم ناصر صباغ، إلى جانب خمسة شهداء آخرين، وأُصيب 23 مواطنًا بجروح، بينهم إصابة خطيرة، في مجزرة دموية ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم جنين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الشهداء هم:
- محمد وائل غزاوي (26 عامًا)
- طارق زياد مصطفى ناطور (27 عامًا)
- زياد أمين الزرعيني (29 عامًا)
- عبد الفتاح حسين خروشة (49 عامًا)
- معتصم ناصر صباغ (22 عامًا)
- محمد أحمد سليم خلوف
تفاصيل الاعتداء
قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بصاروخ أحد المنازل داخل مخيم جنين، مما تسبب بتصاعد أعمدة الدخان من المكان. كما نشرت قوات الاحتلال عشرات القناصة على أسطح المباني السكنية والتجارية، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين، بينهم حالة خطيرة أصيبت في البطن.
مجزرة مخيم جنين تُضاف إلى سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف الشعب الفلسطيني، مما يعكس استمرار الانتهاكات بحق المدنيين العزل.