أحمد الشرع يوضح مستقبل القواعد الروسية في سوريا

في أول تعليق رسمي حول العلاقة مع روسيا وقواعدها العسكرية في سوريا، أكد أحمد الشرع، قائد المرحلة الانتقالية في سوريا وقائد “هيئة تحرير الشام”، أهمية التعاون مع روسيا، مشيراً إلى مكانتها كواحدة من أقوى الدول عالمياً.
وأوضح الشرع في مقابلة مع قناة “العربية/الحدث” اليوم الأحد أن دمشق تعتبر علاقاتها مع موسكو ذات أهمية استراتيجية، مشدداً على أن الإدارة الانتقالية تسعى للحفاظ على المصالح المشتركة بين البلدين.
كما أكد أن الإدارة الجديدة لا تريد أن تخرج روسيا من سوريا بطريقة لا تليق بالعلاقة التاريخية بين البلدين، ملمحاً إلى بقاء القواعد الروسية في حميميم وطرطوس مؤقتاً، رغم تقليص وجود بعض الآليات العسكرية مؤخراً.
وأشار إلى أن الأولوية حالياً هي خدمة مصالح الشعب السوري دون إثارة نزاعات مع الدول الخارجية.
وفي المقابل، كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أوضح أن تواجد القواعد الروسية في سوريا يعتمد على معاهدات دولية مبرمة بين البلدين، ولم تتلقَ موسكو أي طلبات رسمية من الإدارة السورية الجديدة لمراجعة تلك الاتفاقيات.
وتأتي هذه التصريحات بعد الإعلان عن سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد وخروجه من البلاد، حيث قدّمت روسيا له “لجوءاً إنسانياً” في السابع من ديسمبر الجاري.