نكشف عن سبب وفاة هشام زوج خديجة الصديقي، وتفاصيل تروى لأول مرة عن مرضه، حيث انتقل إلى جوار ربه، اليوم الخميس، صانع المحتوى المغربي هشام، زوج المؤثرة خديجة الصديقي، بعد معركة طويلة وشاقة مع مرض سرطان الدم. ورغم معاناته الكبيرة مع رحلة العلاج داخل وخارج المغرب، ظل هشام صامدًا وملهمًا لمتابعيه.
سبب وفاة هشام زوج خديجة الصديقي
أكدت المؤثرة ليلى شمام، المعروفة بلقب “محاربة السرطان” والمقربة من زوجة الراحل، خبر الوفاة عبر منشور على “إنستغرام”، مشيرة إلى أن هشام وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض الذي أنهك جسده.
رحلة علاج شاقة بدعم ملكي
كان الراحل قد نُقل إلى فرنسا لتلقي العلاج بفضل تدخل الملك محمد السادس، الذي تكفل بجميع مصاريف علاجه عقب حملة تضامن واسعة شهدتها منصات التواصل الاجتماعي. وخضع هشام لفترة علاج مكثفة، إلا أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير بسبب انتشار المرض في جسده، ليعود إلى المغرب قبل أسابيع من وفاته.
دعم جماهيري وتعاطف واسع
حظيت قصة هشام بتعاطف شعبي كبير بعدما نشرت زوجته خديجة مقاطع فيديو تستنجد خلالها لإنقاذه، عقب تفاقم حالته الصحية وحاجته الماسة إلى علاج مكلف خارج المغرب. وبرز اسم هشام كرمز للأمل والصمود، حيث شارك تفاصيل رحلته المؤثرة مع المرض على منصات التواصل، ما جعله مصدر إلهام للكثيرين.
هشام.. رمز التضحية والصبر
برفقة زوجته خديجة، التي كانت السند الأكبر له خلال محنته، أثبت هشام أن الأمل والقوة يمكن أن يكونا طوق النجاة في مواجهة أصعب الظروف. وقد نال دعمًا كبيرًا من المجتمع المغربي، الذي عبر عن حبه لهما وتقديره لصبرهما وتفانيهما في مواجهة التحديات.
ردود الفعل بعد الوفاة
خلف رحيل هشام حزنًا عميقًا لدى محبيه ومتابعيه، حيث انهالت التعازي عبر وسائل التواصل الاجتماعي لزوجته وعائلته، داعين له بالرحمة والمغفرة. كما عبر الكثيرون عن امتنانهم للدعم الملكي الذي وفر له فرصة استكمال علاجه، مؤكدين أن هشام سيظل رمزًا للأمل والقوة.
إرث هشام الإنساني
رحل هشام عن عالمنا، لكنه ترك أثرًا بالغًا في قلوب من عرفوه أو تابعوا قصته. بإيمانه وصبره، أثبت أن التحديات مهما كانت صعبة، يمكن مواجهتها بروح قوية، تاركًا إرثًا من الأمل والإلهام.
