أخبار متنوعة

زوجة بشار الاسد تطلب الطلاق.. حقيقة أم شائعة؟

في الأيام الأخيرة، انتشرت شائعات مثيرة للجدل حول طلب أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الطلاق، وزُعم أنها تخطط لمغادرة روسيا، هذه التقارير أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، ولكن الكرملين سارع إلى نفي هذه المزاعم بشكل قاطع.

زوجة بشار الاسد تطلب الطلاق هل حقيقة؟

المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أكد في بيان رسمي أن ما تم تداوله حول طلب أسماء الأسد الطلاق لا يتوافق مع الواقع، واصفًا هذه المعلومات بأنها غير صحيحة ومجرد شائعات لا أساس لها.

هذا التصريح جاء رداً على تقارير تداولتها وسائل إعلام تركية وعربية زعمت أن أسماء الأسد تقدمت بطلب الطلاق أثناء وجودها في روسيا، حيث يقال إن العائلة لجأت هناك بعد سقوط النظام السوري وسيطرة المعارضة على دمشق.

تفاصيل الشائعات المثيرة للجدل

وفقًا لما نشرته بعض المنصات الإعلامية، أشارت الشائعات إلى أن أسماء الأسد، التي تحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، قدمت طلبًا للطلاق نتيجة خلافات شخصية مع زوجها.

كما تضمنت التقارير مزاعم بأن السلطات الروسية فرضت قيوداً على تحركات بشار الأسد وجمدت أصوله العقارية، وهي ادعاءات نفتها موسكو بشكل قاطع.

ما مصير أسماء الأسد؟

أسماء الأسد
أسماء الأسد

أسماء الأسد، المولودة في بريطانيا عام 1975، أثارت تساؤلات حول إمكانية عودتها إلى بريطانيا، إلا أن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أكد أن أسماء الأسد خاضعة لعقوبات دولية ولن تكون مرحبًا بها في المملكة المتحدة، وأضاف أن الحكومة البريطانية ستتخذ كافة الإجراءات لمنع إقامة أي من أفراد عائلة الأسد على أراضيها.

ومنذ سقوط نظام زوجها، كثرت التساؤلات حول مصير أسماء الأسد، سواء فيما يتعلق بإقامتها المستقبلية أو حياتها الشخصية.

حقيقة أم شائعة؟

أسماء الأسد وزوجها بشار الأسد
أسماء الأسد وزوجها بشار الأسد

بناءً على التصريحات الرسمية من الكرملين والجهات المعنية، يبدو أن الأنباء المتعلقة بطلب أسماء الأسد الطلاق ومغادرتها روسيا لا تتعدى كونها شائعات غير مؤكدة.

حيث أنه لا توجد دلائل موثوقة أو تصريحات رسمية تدعم هذه المزاعم، مما يعزز أنها جزء من حملة شائعات تهدف إلى إثارة الجدل حول عائلة الأسد.

طالع أيضاً: أجواء متوترة تُلقي بظلالها على محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى