عائشة الدبس لم يكن اختيارها لمنصب “مسئولة مكتب شؤون المرأة في سوريا” عيسا ولا ارتجالا، ولكن جاء بحسب معايير مهمة تم اختيارها من اجلها، فلها تاريخ مشرف في العمل على خدمة شئون المرأة السورية، كما أن اختيارها من اجل كسر الحاجز الذي بين المرأة السورية وبين المناصب القيادية.
تشكيل الحكومة السورية الجديدة
ويأتي ذلك أعقاب تشكيل الحكومة السورية الجديدة بقيادة “احمد الشرع” وهي حكومة تيسير أعمال، في ظروف صعبة تمر بها سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد وأعوانه، أصبحت المرأة السورية تتطلع إلى آفاق أرحب وإعطائها حقوقها الدستورية مثل الرجل تماما، فهي طموحة ولها أفكارها التي ستفيد العملية السياسية في البلاد.
من هي عائشة الدبس
هي ناشطة في حقوق المرأة وكانت مسئولة عن مخيم اللاجئين السوريين في تركيا، وبعد الثورة عادت الي سوريا ودعت كل مساء سوريا بعودة للبلد للمشاركة في البناء والتنمية من جديد، حيث تحتاج المرأة السورية الآن إلى بث روح النشاط والشجاعة لدى المرأة السورية للمساهمة في بناء سوريا الجديدة بالعزيمة والإصرار على مداومة الانتصار.
شفافية عائشة الدبس
ومن الشفافية الكبرى لدى عائشة الدبس هو نشر رقمها على صفحتها الرسمية في الفيس بوك قامت عائشة الدبس بنشر الواتس أب الخاص بها ورقم الهاتف، لاستقبال الشكاوي والمقترحات مع ومن المواطنين.
وقد لاحظ البعض أن الحكومة الجديدة في سوريا الشقيقة بالفعل تري انتعاشه سياسية جديدة في سورة وكذلك المرأة,, لمواكبة العصور المتقدمة.
عائشة الدبس
- خبيرة في شئون المرأة السورية.
- تهتم منذ فترة طويلة من الزمن بقضايا المرأة.
- ناقشت قضايا المرأة على المستوى الدولي والعربي كثيرا.
اليوم تتولي عائشة الدبس منصب “مسئولة مكتب شؤون المرأة في سوريا ” وهو اول منصب لامرأة في الحكومة السورية الجديدة.
ومنذ ان تم الإعلان عن اسم عائشة الدبس ضمن حكومة تيسير الاعمال في الحكومة السورية وهناك ارتياح كبير لدى المرأة السورية ان تجد من يعبر عنها ويفتح لها قلبه وفكره من اجل النهوض بقضايا المرأة في العهد الجديد من الحريات.
قبول كبير عائشـة الـدبس تتمتع به
لذلك اصبح هناك قبول كبير لأن اسم عائشة الدبس كبير وله تاريخه على الساحة، ولكن يجب على الجميع تشجيعها في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا برغم نجاح الثورة، لكن الحفاظ على النجاح مهم جدا لأن تستمر في النجان.
