تعرف على أصل أكرم عفيف، وما هي جنسية أكرم عفيف الحقيقية، حيث نكشف لكم عن قصة لاعب قطري بأصول متعددة ومسيرة رياضية ملهمة.
أصل أكرم عفيف – ما هي جنسية أكرم عفيف
أكرم عفيف، أحد أبرز لاعبي كرة القدم في قطر والمنطقة، ولد في الدوحة يوم 11 مارس 1996، لأسرة تحمل مزيجًا من الأصول المتنوعة.
والده السيد حسن عفيف، الذي يعود بجذوره إلى الصومال وتنزانيا، سافر في سبعينيات القرن الماضي إلى تنزانيا ثم استقر في قطر وتزوج بسيدة قطرية ذات أصول يمنية.
وهذه الخلفية الغنية بالأصول جعلت أكرم يتمتع بتجربة إنسانية وثقافية فريدة، مما انعكس على شخصيته وأدائه الرياضي.
مسيرته الرياضية
بدأ أكرم عفيف مسيرته الكروية في قطر بأكاديمية أسباير، إحدى أبرز مراكز تطوير المواهب في البلاد. ومن هناك، انطلق نحو تجربة احترافية خارجية مثيرة، حيث التحق بأكاديمية إشبيلية الإسبانية في إطار برنامج لتبادل الطلاب الرياضيين.
الاحتراف الأوروبي
بدأ عفيف مشواره الاحترافي مع نادي إيوبين البلجيكي، حيث ظهر بمستوى مميز جذب أنظار نادي فياريال الإسباني. انضم إلى فياريال في عام 2016، ليصبح أول لاعب قطري يوقع مع فريق يلعب في الدوري الإسباني.
وخلال فترة احترافه في أوروبا، لعب أيضًا مع سبورتنج خيخون، لكن مشاركاته كانت محدودة، مما دفعه للعودة إلى قطر.
اقرأ أيضًا: زوجة أكرم عفيف تتصدر الترند.. شاهد
التألق مع السد القطري
عاد عفيف إلى نادي السد القطري في 2017، ليبدأ فصلًا جديدًا من مسيرته الرياضية. مع السد، شارك في 126 مباراة، سجل خلالها 83 هدفًا وصنع 69، محققًا أرقامًا مميزة ومساهمًا بشكل كبير في تحقيق الألقاب، أبرزها الدوري القطري ثلاث مرات وكأس الأمير مرتين.
إنجازات مع المنتخب القطري
على المستوى الدولي، يُعتبر أكرم عفيف أحد أعمدة المنتخب القطري “العنابي”. منذ انضمامه للمنتخب في 2015، شارك في 86 مباراة سجل خلالها 26 هدفًا. كانت أبرز محطاته مع المنتخب في كأس أمم آسيا 2019، حيث لعب دورًا حاسمًا في تتويج قطر باللقب، مسجلًا وصانعًا للأهداف الحاسمة. كما تألق في بطولات أخرى مثل كأس الخليج وكأس العرب، مؤكدًا مكانته كأحد أفضل لاعبي الكرة القطرية.
الجوائز الفردية
نال أكرم عفيف العديد من الجوائز الفردية التي تؤكد تميزه، أبرزها جائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2019. كما حصل على لقب هداف الدوري القطري وأفضل صانع ألعاب في مواسم مختلفة، مما يبرز قدراته الهجومية الفريدة.
ويُعد أكرم عفيف لاعب استثنائي يجمع بين المهارة الفطرية والخبرة المكتسبة من تجاربه الاحترافية. أصوله المتنوعة ومسيرته المليئة بالإنجازات جعلت منه رمزًا رياضيًا يجسد طموح كرة القدم القطرية ويؤكد قدرتها على المنافسة عالميًا.
