أخبار الثقافة والفن

اليوم العالمي للغة العربية للغة القران

لغة الأجداد والقرآن، لغة المجد والتاريخ العريق، الحضارة والرقي والإبداع والتبجيل، وأناشيد المجد العفية، على شواطئ الأمنيات.

لغة تحرك المشاعر وتشفي الصدور، وتدعو للفخر والكبرياء والعزة بالله، لغة العدل والإنصاف والسماحة والنور الذي أضاء الكون للبشرية جمعاء.

لغة تختلف عن كل اللغات، بمذاقها الحلو، ورحيق أريجها، ونسيم ابتهاجها، وربيع جنباتها، تعلمناها من الأجداد، وحفظناها للأحفاد، وننهل منها كل حب ودلال وجمال ووداد.

منذ أن كنا صغار، في أوائل مراحل التعليم، تعلمنا الحروف الأبجدية “الف باء” على يد معلم الفصل، الذي كان يعيدها لنا مرارا وتكرارا، حتى نحفظها ونحفظ معانيها.

واليوم يحتفي العالم اجمع بيوم اللغة العربية صاحبة التاريخ الذي يمتد إلى آلاف السنين.

فليفخر أهل الضاد بلغتهم المجيدة التي سطرت أمجاد أجدادهم القدامى، ونقلت لنا الحضارات والفتوحات والبطولات والأمجاد.

كل التحية لكل الذين يعملون في حقل التعليم والذين يحملون رسالة الأنبياء والعلماء ويمحون الجهل والتخلف بالعلم والإيمان والصدق في التعبير.

كل التحية لمحفظين أبناءنا القران الكريم فهم أهل اللغة الحقيقيين.

كل التحية للذين تخصصوا في الحفاظ على اللغة العربية ابد الدهر.

لغة تجدد فينا العزم دوما

وتمضى بنا إلى محافل الاندهاش

وتشبعنا من نسيم الآماسي

وتروينا من صباحات الابتهاج

لغة أصيلة فريدة لا يضاهيها لغة

هي لغة كتاب الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى