أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقاء جمعه مساء الأحد بسيدات ورجال الصحافة والإعلام في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، على أهمية الدور الذي يلعبه الشعب المصري في مواجهة التحديات الراهنة.
وأشاد الرئيس بوعي المصريين منذ عام 2011 وحتى الآن، مؤكداً أن وقوفهم جنباً إلى جنب لحماية بلادهم يعكس فهمهم العميق للتحديات. وأوضح أن المؤسسات القوية كالقوات المسلحة والشرطة ضرورية، ولكن الإرادة الشعبية هي العامل الأهم في حماية البلاد من المخاطر.
وأضاف أن المصريين يظهرون وعياً كبيراً في ردود أفعالهم على مواقع التواصل الاجتماعي تجاه الأحداث الجارية، ما يجعله مطمئناً إلى مستقبل البلاد.
وتحدث الرئيس عن التحديات التي تواجه البلاد، ومنها ظاهرة التهجير القسري وخطر الجماعات المتطرفة أو العناصر الخاملة. وأعرب عن ثقته بقدرة المصريين على مواجهة هذه التحديات بفضل تكاتفهم ودعمهم لمؤسسات الدولة.
وأوضح السيسي أن القيادة الاستراتيجية تُعد بمثابة قيادة للدولة بأكملها، حيث تشمل منشآت لإدارة الدولة وليس القوات المسلحة فقط، مشيراً إلى أهميتها في مواجهة التحديات المختلفة.
وتطرق الرئيس إلى الوضع السوري، مشيراً إلى أن سوريا في عهد محمد علي تختلف عن وضعها الحالي، لافتاً إلى أهمية أن يكون قرار النهوض بالبلاد بيد أبنائها أنفسهم، دون انتظار معجزات.
واختتم السيسي كلمته بالتأكيد على التزامه بمبادئ واضحة قائلاً: “إيدي لم تلوث بالدماء، ولا خدت مال حد”. وأعرب عن أمله في أن تظل مصر محفوظة بفضل وحدة المصريين وتلاحمهم مع جيشهم وشرطتهم، مضيفاً: “ربنا يحفظ مصر”.
