كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، عن تطورات جديدة في ملف صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، مع اقتراب نهاية الحرب على غزة.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مسؤول بالحكومة الإسرائيلية أن هناك تقدمًا كبيرًا في المفاوضات، وأن نهاية الحرب باتت قريبة، لكنها قد تكون مرهونة بتغير الإدارة الأمريكية مع تسلم دونالد ترامب منصبه خلال الفترة القادمة.
تفاصيل المفاوضات وأهدافها
أشار موقع “واينت” إلى أن المفاوضات تجري تحت مراقبة مشددة لمنع تدخلات سياسية قد تعرقل الصفقة. وأوضح أن رئيس الموساد ورئيس الشاباك أبلغا مجلس الوزراء بأن حركة حماس أبدت استعدادًا لمناقشة شروط لم تكن مطروحة سابقًا، ما يشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال أسابيع قليلة.
الصفقة المقترحة تتضمن مراحل متعددة، تبدأ بمرحلة إنسانية تشمل إطلاق سراح رهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع. ورغم هذا التقدم، أعرب بعض أهالي المختطفين الإسرائيليين عن مخاوفهم، معتبرين أن هذه الصفقة الجزئية قد تعني التخلي عن بقية المختطفين.
ارتباط الصفقة بالتطبيع مع السعودية
تشير تقارير إلى أن الصفقة قد تكون جزءًا من مسار يمهد لإنهاء الحرب وتعزيز مساعي التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت حماس ستوافق على أي صفقة لا تشمل إنهاء الحرب بشكل كامل.
زيارة أمريكية مرتقبة
من المتوقع أن يصل آدم بوهلر، مستشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب لشؤون الأسرى، إلى إسرائيل هذا الأسبوع لإجراء مشاورات تتعلق بالصفقة.
مستجدات إقليمية
تطرقت التقارير أيضًا إلى الوضع الإقليمي، حيث أكدت إسرائيل نيتها البقاء في المناطق العازلة على الحدود السورية حتى تحقيق الاستقرار. كما أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن وقف إطلاق النار مع لبنان صامد، مع احتمالية استعادة لبنان السيطرة على أراضيه وسط تراجع إمدادات حزب الله من الذخيرة.
