بعد 13 عاماً.. كشف المسؤول عن مقتل سارية حسون

بعد مرور 13 عاماً على مقتل سارية حسون، الابن الأصغر لمفتي سوريا السابق بدر الدين حسون، ظهرت وثائق جديدة تُسلّط الضوء على المسؤولية الحقيقية وراء الحادثة التي هزت البلاد في حينها.

كشف المسؤول عن مقتل سارية حسون

الوثائق تُثبت تورط شخصيات بارزة داخل النظام السوري، حيث أكدت أن مقتل سارية أحمد بدر الدين حسون كان جزءاً من مخطط أمني داخلي بهدف توريط المعارضة المسلحة، وإظهارها كالمسؤولة عن الاغتيالات التي طالت شخصيات محسوبة على النظام.

تشير الوثائق إلى أن سهيل الحسن، المعروف بدوره في العمليات العسكرية والأمنية خلال تلك الفترة، كان مسؤولاً عن العملية التي نُفذت بطريقة احترافية باستخدام رشاش أوتوماتيكي.

وثيقة تكشف عن الجهة المسؤولة عن مقتل سارية حسون
وثيقة تكشف عن الجهة المسؤولة عن مقتل سارية حسون

الحادثة، التي وقعت قرب جامعة “إيبلا” في إدلب، أودت بحياة الدكتور محمد العمر، الأستاذ الجامعي الذي كان برفقة سارية حسون، وخلّفت غموضاً حول الدوافع الحقيقية للجريمة.

في وقت وقوع الحادثة، روّجت الروايات الرسمية إلى أن “كميناً مسلحاً” من قبل المعارضة استهدف نجل المفتي وأستاذه. لكن الوثائق الجديدة تكشف أن الهدف من العملية كان تعزيز صورة النظام كضحية للإرهاب، وتبرير الحملة العسكرية ضد المناطق التي كانت خارجة عن سيطرته.

الخطة التي استهدفت اغتيال سارية أحمد بدر الدين حسون
الخطة التي استهدفت اغتيال سارية أحمد بدر الدين حسون

تأتي هذه التسريبات بالتزامن مع الكشف عن تورط شخصيات أمنية أخرى في تصفية آصف شوكت، صهر بشار الأسد، والذي قُتل في تفجير أُلصقت مسؤوليته بالجيش الحر، بينما تشير التقارير إلى أنه كان ضحية صراع داخلي على السلطة.

هذه الحقائق الجديدة تُعيد تسليط الضوء على أساليب النظام السوري في إدارة الصراع، باستخدام التفجيرات والاغتيالات كأدوات لتثبيت قبضته وتصفية خصومه، سواء كانوا من المعارضة أو من داخل دوائره المقربة.

اقرأ أيضًا: ديانة بشار الأسد.. ما هي ديانته الحقيقية؟ هل مسلم أم مسيحي أم يهودي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى