من هي سديم اليافعي.. جنسيتها؟ عمرها؟ معلومات عنها

احتل اسم “سديم اليافعي” الترند، بعد ظهورها المُلفت برفقة حمد الكعبي، في حفل الإعلان عن فوز السعودية بملف استضافة كأس العالم 2034.
من هي سديم اليافعي؟
ألقى الثنائي الطفلة “سديم اليافعي” والطفل “حمد الكعبي” كلمة أثناء حضورهم لتقديم البرزنتيشن الخاص باستضافة السعودية لمونديال كاس العالم 2034 أثارت تفاعل واسع.
ولعل من لفت انتباه البعض، ثقتها في نفسها على الرغم من صغر سنها، وكذلك إتقانها للغة الإنجليزية بشكل سليم.
قِيل بأن سديم تبلغ من العمر 13 عاماً، وانتشرت معلومات تشير بأنها يمنية، وفي حقيقة الأمر أنها سعودية الجنسية.

السعودية تفوز بتنظيم كأس العالم 2034
تُجسّد استضافة السعودية لكأس العالم 2034 خطوة فارقة في تاريخ كرة القدم بالمملكة، تجمع بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والرياضية. فإلى جانب المكاسب الاقتصادية المنتظرة التي قد تضيف نحو 2% للناتج المحلي في عام التنظيم، تسعى المملكة لتحقيق نقلة نوعية في كرة القدم محلياً ودولياً، وتعزيز حضورها كقوة رياضية عالمية.
ويشكّل “المونديال” تتويجاً لمسيرة تطور طويلة لكرة القدم السعودية، التي شهدت في الأعوام الأخيرة خطوات جريئة مثل تخصيص الأندية، واستقطاب نجوم عالميين ككريستيانو رونالدو ونيمار، ورفع مستوى دوري “روشن” ليصبح من بين أبرز الدوريات العالمية. هذه الإنجازات تؤسس لمرحلة جديدة تُبنى على زخم استضافة البطولة.
هكذا انطلق العرض السعودي..
في اجتماع الجمعية العمومية ” فيفا ” 🇸🇦🏆#أهلا_بالعالم
#معًا_ننمو | #SSC pic.twitter.com/8BHyJsQE6t— SSC (@ssc_sports) December 11, 2024
ويرى محللون أن استضافة كأس العالم تعزز “الدبلوماسية الرياضية” للمملكة، مما يتيح لها دوراً ريادياً في تشكيل مستقبل اللعبة عالميًا. كما يُتوقع أن تسهم البطولة في ترسيخ صورة المملكة كوجهة رياضية وسياحية وثقافية، ودعم برامج تطوير كرة القدم على الأصعدة كافة.
اقرأ أيضًا: السعودية تحقق حلم استضافة كأس العالم 2034
وإلى جانب ذلك، تمثّل البطولة فرصة لتعزيز استثمارات القطاع الخاص في الرياضة، لا سيما مع تخصيص أندية كبرى وتحويلها إلى شركات تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة وشركات وطنية كبرى. وستكون أروقة “المونديال” منصة لعرض هذه الفرص على المستثمرين الدوليين، مما يتيح قفزة نوعية في اقتصاد الرياضة.
وتخطط السعودية لاستثمار 25 مليار دولار لبناء وتجديد الملاعب، مما سيترك إرثاً مستداماً بعد البطولة. كما يجري بناء 72 ملعباً مخصصاً للتدريب في 10 مدن جديدة، مما يعزز تطوّر المواهب المحلية، التي يبلغ عدد اللاعبين المسجلين فيها حالياً 27 ألفاً. ولا يُستثنى من هذه الجهود كرة القدم النسائية، التي بدأت تشق طريقها وتطمح للتأهل لأول مرة إلى كأس العالم للسيدات.
استضافة المونديال تمثّل فرصة تاريخية للمنتخب السعودي للوصول إلى العالمية. وبعد إنجازاته السابقة، مثل التأهل للدور الثاني في مونديال 1994 وفوزه على الأرجنتين في 2022، يُنتظر أن يكون “الأخضر” أمام فرصة ذهبية لتحقيق إنجازات جديدة.
وتتجاوز أهداف المملكة من استضافة المونديال حدود الرياضة، إذ تسعى لتحقيق رؤية شاملة تُبرزها كقوة مؤثرة على المسرح العالمي. وكما صرّح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فإن السعودية عازمة على المساهمة الفاعلة في تطوير كرة القدم حول العالم، مما يعكس رؤية تمتد إلى ما بعد 2034، نحو مستقبل رياضي عالمي يرسّخ مكانتها الريادية.