إعدام طلال الدقاق احد اتباع بشار في ساحة العاصي انتصارا لأرواح الشهداء
تم إعدام طلال الدقاق احد أتباع بشار الأسد الذي فر بجلده وترك أتباعه في مواجهة الشعب يعانون الويل والعذاب والإعدام والدمار، بعدما طغوا في الأرض وتفحلوا فيها ونشروا الفساد بين ربوعها وسفكوا دماء الأبرياء، اليوم مصيرهم الإعدام، فما هي قصة طلال الدقاق احد الشبيحة للنظام الفاسد.
طلال الدقاق وتعذيب البشر
تخرج طلال الدقاق من مدرسة الطغيان والتجبر في الأرض.
وادي الولاء الكامل لولي نعمته بشار الأسد الذي طغى وتجبر في الأرض وظهرت كل جرائمه الوحشية بصورة مرعبة بعد أن انهار نظامه.
كان الدقاق هو الأداة التي يستخدمها نظام بشر في قتل الأبرياء وتعذيبهم أحياء لدرجة انه كان يطعم جثثهم للأسود والنمور بعد قتلهم وتعذيبهم، فأدمن سفك الدماء وغاص في وحل الذنوب والتجبر إلى أن أصبحت نهايته على يد الشعب السوري الحر.
فقد حان وقت القصاص من طلال الدقاق وكل معاوني السفاح الذي عزب شعبه ومات نصفهم في السجون والمعتقلات والنصف الأخر فر هاربا إلى البلاد العربية كلاجئين وهاربين من التعذيب والتنكيل والإعدام والظلم الذي انتهت فصوله مع بداية تحرير الشام على أيدي رجال الثورة السورية التي جعلته يهرب بعد 12 يوم من المعارك فارا بجلده بعد أن نهب ثرواتها ودمرها وعذب أهلها وعم الفساد والظلم والاستبداد في البلاد.
قصة إعدام طلال الدقاق
بعد ان نجحت الثورة السورية في طرد بشار الأسد من البلاد بدأت تبحث عن كلابه الذين كانوا ينهشون لحوم الشعب واهم كلب من تلك الكلاب كان طلال الدقاق الذي حاول الفرار لكن تم القبض عليه وكان إعدامه في حي العاصي أمام الآلاف من الشعب السوري المسكين الذي حرم التنفس لعقود طويلة واليوم يتنعم بالحرية.
من جرائم طلال الدقاق
كان يخطف الفتيات القاصرات ويقوم بتقديمهم لأسياده لاغتصابهم.
كان يقدم المعتقلين أحياء للأسود حتى تأكل لحومهم أمام أعينهم.
كان مجرما سفاحا احد شبيحة الأسد، فعل من الجرائم ما يهتز له عرش الرحمن.
اليوم موعد الشعب السوري مع الانتقام من هذا الشبيح وإعدامه في حماة السوري وتحديدا في حي العاصي.
وهذه نهاية كل مجرم سفاح يتكبر ويطغى في الأرض.