من هو مازن حماده.. تعرف على قصته مع النظام السوري.. بعد تداول صورة جثته

بعد انتشار صورة جثة مازن حماده بداخل سجن صيدنايا. تساؤلات عدة عن ، من هو مازن حماده، وما هي قصته. تعالوا لنتعرف على القصة والتفاصيل.
قصة مازن حماده مع النظام السوري
مازن حماده الناشط السياسي السوري، سبق وأن تم إعتقاله من جانب نظام بشار الأسد عديد المرات. حيث اعتقل مازن ثلاث مرات منذ إندلاع شرارة الثورة السورية. كانت الأولى على يد أمن الدولة بمدينة دير الزور في العام 2011, ثم تم الإفراج عنه في ابريل 2011, بعد اسبوع من تاريخ اعتقاله، أما عملية الاعتقال الثانية، فقد تمت بتاريخ 29 (ديسمبر) 2011، من جانب ذات الجهة الأولى، وذلك أثناء عودته من دمشق لدير الزور واستمر حوالي أسبوعين، لكن الاعتقال الثالث كان الأطول، إذ تم إعتقاله من جانب عناصر المخابرات الجوية وسط دمشق حتى عام 2014. ليتم إطلاق سراحه بعد أن تعرض لكل انواع التعذىٍب. وفي نفس العام، قرر اللجوء إلى هولندا، وهنالك بدأ بسرد تفاصيل تعذيبه بداخل سجون النظام االسوري.
فمن خلال مقابلة تلفزيونية تتطرق بالحديث عن وحشية النظام السوري وتعذيبه للمعتقلين. وبعد أن كشف تجاوزات الحكم البعثي بالسجون، وقمع الحريات، قرر النظام السوري معاقبته بطريقة مؤثرة، حيث أقدم على اختطاف والدته وإخوانه البنات، ثم استدرجوه ليعود إلى دمشق ويعذب في السجن مرة أخرى، في 8 ديسمبر 2024, تم الإعلان عن سقوط نظام الأسد، وترتب ع ذلك الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين، إلا أن الصدمة الكبرى كانت في العثور على جثمان الشاب مازن حماده جثة هامدة إثر تعذيبه بداخل السجن.
من هو مازن حماده ويكيبيديا
هو ناشط سياسي سوري الجنسية، ولد بمدينة دير الزور في عام 1977, وتوفي في ديسمبر 2024. درس في معهد صناعة البترول في سوريا، ثم التحق بالعمل ع في شركة خاصة متخصصة في البترول في سوريا، يتحدث مازن اللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية بطلاقة.
ذاع صيته مع إنطلاق شرارة الثورة السورية ضد بشار الاسد في عام 2011، حيث انضم مازن إلى صفوف مقدمة صفوف المواطنين الثائرين ضد النظام.
ومازن حمادة هو واحد من الشخصيات التي كانت لها تأثير قوي في الثورة السورية على النظام، وهو من أشهر النشطاء الذين دعموا المظاهرات، وهو ناشط اجتماعي و ميداني، سبق وأن عمل في اكثر من هيئة من الهيئات الخاصة في حقوق الانسان، وأطلق عليه لقب أيقونة الثورة السورية نظرا إلى المجهودات الجبارة التي قام بها آنذاك.