إنها اليمنية المتألقة حربية الحميري، التي ساهمت في عودة الحياة من جديد للعديد من المباني المهمة والأثرية في اليمن، والتي تمثل علامة حضارية في بلادها، استطاعت أن تقوم بترميم تلك المباني من جديد بدون أن تحدث أي تغيير في المباني وفى علامات الحضارة وآثار السنين على تلك المباني المهمة، فاستحقت أن تكون رائدة في ذلك المجال، وان تشيد منظمة اليونسكو داخل اليمن بتلك المجهودان البارزة لليمنية المتحضرة “حربية الحميري”.
من هي حربية الحميري
مهندسة يمنية تختارها هيئة الإذاعة البريطانية ضمن القائمة الأعلى والأبرز والأجمل والاهم عالميا “100 امرأة مؤثرة عالميا” وحظيت حربية الحميري بكل هذا الاهتمام العالمي والإعلامي الكبيرين نظرا بمجهوداتها الهندسية في تلك المباني سالفة الذكر والتي تحدث عنها الجميع مؤخرا.
ترشيح حربية الحميري
هيئات ومؤسسات يمنية وعالمية رشحت تلك المهندسة اليمنية حربية الحمير لتلك المكانة المرموقة، ولم يأتي الاختيار من فراغ، بل بناءً على عدة معايير، كان من شأنها ان تتبوأ تلك المهندسة مقعدا ساميا، يفخر به كل يمني مجيد وأسرتها التي علمتها، ومجتمعها الذب استفاد من علمها، هكذا المتعلمين عندما يتفلسفون بقوة تجاه البيئة المحيطة لهم ليفجروا كل ما لديهم من طاقات جبارة تساهم في رسم صورة الوطن الأكبر بصرة حضارية راقية.
القرار أثلج صدور كل العرب
عندما تصعد “حربية الحميري” سلم المجد بشكل تدريجي، وتصل للعالمية من اجل إغراقها في المحلية والاهتمام بوطنها الأكبر اليمن، فلا بد أن نرفع جميعا القبعة لها، وتفرح لمجدها الذي حققته لها ولبلدها، فأصبحت بالفعل قدوة لكل قناة عربية طموحة وحالمة بان تخدم بموهبتها وعلمها بلادها.
