إبراهيم قاشوش بلبل ثوره سوريا المجيدة من هو ومعلومات هامه عنه

اليوم بعد أن تحررت سوريا، بدأ الجمهور والشعب السوري يتذكرون شهيد الثورة “إبراهيم قاشوش” الذي كان دائما يتغنى مع الثوار وينشد الأشعار، ويكتب الهتافات وهو من مواليد عام 1977، في الثالث من سبتمبر من مواليد سوريا واستشهد بتاريخ 4 يوليو عام 2011 عن عمر 33 عاما، وكانت قوات بشار الأسد هي التي قامت بقتله، ويقال أنها قامت بانتزاع حنجرته وإلقاء جثته في النهر، وأقاويل كثيرة قيلت حول مقتله، لكنه سيظل رمزا للثورة ورمزا للثوار ورمزا للتضحية والنضال.
من هو ابراهيم قاشوش
إبراهيم قاشوش هتف باسم سوريا هتف باسم الحرية هتف باسم العدالة ضد البطش وضد الطغيان، ضد “بشار الأسد” وضد حاشيته، وكان دائما يقف وسط الميدان وفي ثوره 2011، عندما اجتمعوا لجمعه الرحيل، قامت القوات السورية بقتله، ومثلوا جثته وفعلت في أشياء لا يرضاها الله، بعد ذلك قاموا بتشييع الجنازة إبراهيم قاشوش وأطلقوا عليه شهيد الثورة.
كيف مات ابراهيم قاشوش
والرجل كان يستحق ذلك حيث أن جثته ألقوها في “نهر العاصي”، وأطلق عليه “بلبل الثورة”، وكان يعمل إبراهيم قاشوش كرجل إطفاء، ويتحدث اللغة العربية، وفي ذكراه يتذكره كل حر كل شريف كل نار يتذكرون إبراهيم قاشوش، وكل ما قدمه للثورة السورية.
إبراهيم قاشوش “بلبل الثورة السورية”
اليوم بعد أن تحررت سوريا يتذكرون صناع النجاح وصناع الانتصار العظيم، وعندما استشهد الراحل إبراهيم قاشوش، قامت الجالية السورية في الأردن، بعمل احتجاج أمام سفارة سوريا في الأردن، وهتفوا باسم إبراهيم قاشوش، الذي كان يدافع عن الوطن، ويدافع عن أعراض السوريين، وظل اسمه عاليا خفاقا، برغم وفاته بسنوات لكن الجميع لا ينساه.
الشعب السوري لا ينسى قاشوش
لا ينسون مواقفه الشجاعة ولا ينسون تفانيه ضد النظام الباطل، واليوم يوم الانتصار يترحمون على روح إبراهيم قاشوش، ما زال اسمه يتردد بينهم ما زالوا يذكرون كل ما قدمه للثورة السورية، إبراهيم قاشوش يعتبر من المناضلين وكان يقف ضد الظلم والاستبداد والدكتاتورية، وها هو الوطن عاد لأصحابه، ورحل الظلم عنه، ويبدأ من جديد يتنفس الحرية.