تقارير

من هو أبو جعفر الجالودي «أبو جودت» بعد تحريره من سجن صيدنايا.. وما علاقته بـ حماس

هل تم الإفراج عن مأمون الجالودي؟ العائلة توضح الحقيقة حول الأخبار المتداولة

انتشرت أنباء على وسائل التواصل الاجتماعي، تؤكد بأنه تم تحرير أبو جعفر الجالودي المُلقب بـ «أبو جودت»، من سجن صيدنايا، وسرعان ما بدأ البحث يتوالى حوله وسط تساءل البعض عن علاقته بحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

من هو أبو جعفر الجالودي «أبو جودت»

ذكرت تقارير أن أبو جعفر الجالودي، المعروف بـ “أبو جودت”، قائد بارز في “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، تم تحريره من سجن صيدنايا في دمشق بعد سيطرة المعارضة السورية المسلحة عليه اليوم.

وقد أكدت “كتائب القسام” خبر تحرير الجالودي، وأشارت إلى أن قوات المعارضة السورية دخلت دمشق وتمكنت من السيطرة على سجن صيدنايا شمال المدينة.

أبو جودت الجالودي

وفي سياق آخر، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر عسكرية سورية أن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط النظام. من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية، محمد الجلالي، في بيان مصور عن استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، مشدداً على أنه لا ينوي مغادرة منزله إلا بصورة سلمية لضمان استمرار عمل المؤسسات العامة.

اقرأ أيضًا: هل بشار الأسد ظالم؟

كما أفاد قائد العمليات العسكرية للجماعات المسلحة، أحمد الجولاني، فجر اليوم بأن الحكومة السورية ستستمر في أداء عملها بإشراف الجلالي حتى تسليم السلطة. وكانت وكالة “تاس” الروسية قد ذكرت في وقت سابق أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر دمشق.

عائلة الجالودي تكشف تفاصيل جديدة حول مصير مأمون الجالودي بعد أنباء الإفراج

من ناحية أخرى، نفى حسن الجالودي، شقيق القائد في “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، مأمون الجالودي، الأنباء التي تحدثت عن الإفراج عن شقيقه من سجن صيدنايا بدمشق بعد الإطاحة ببشار الأسد.

ابو جودت الجالودي 2

وفي تصريح خاص لوكالة “شهاب”، أكد حسن الجالودي أنه لم يتم الحصول على أي معلومات دقيقة أو موثوقة بشأن الإفراج عن مأمون. وأضاف أن الأخبار التي تم تداولها حول تحريره كانت غير دقيقة، مشيراً إلى أنه وبعد التواصل مع الجهات المعنية، لم تتوصل العائلة إلى أي معلومات مؤكدة حول مكانه أو حالته.

وأكد الجالودي أن العائلة لا تزال تعتقد أن شقيقه ما زال معتقلاً في سجن صيدنايا، حيث تم اعتقاله عام 2015 أثناء مروره بحاجز في منطقة بيت سحم جنوب دمشق، ولم يصدر بحقه أي حكم أو تهم مؤكدة. وأضاف أنه لا توجد تواصل مباشر مع مأمون منذ اعتقاله.

كما لفت إلى أن فرق الدفاع المدني السوري وأهالي المعتقلين في سجن صيدنايا لا يزالون في محاولات مستمرة للبحث عن المعتقلين، خاصة في الزنازين تحت الأرض التي يُعتقد أنها تضم مئات المعتقلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى