هل ينجح “احمد الشرع” في قياده سوريا الجديدة

المرحلة التي تمر بها سوريا الآن، هي مفترق طرق، ما بين الماضي والحاضر، وبين من الذين لم يستطيعون قلع الطغيان من جذوره لفترات طويلة من الزمن، بما يسمى بالمعارضة السورية، فقد فشلت بالفعل في مواجهه بشار الأسد وأسرته الحاكمة، التي ظلت عقود من الزمان طويلة تحكم وتبطش وتقوم بآباده كاملة للشعب السوري، جعلت الجميع يهرب من البلد ويفرون إلى بلاد أخرى لاجئين ويعيشون تحت ظروف قاسية، مرت بهم في مختلف البلاد العربية.
السوريين تحملوا الكثير من الصعاب
السوريين هم أشقاء لنا بكل ما تحمله الكلمة من معاني صادقة، ونحن في كل دوله عربيه في كل الدول العربية قد استطعنا أن نستوعبهم والحمد لله، مرت سوريا بظروف صعبه للغاية، استبداد ظلم طغيان ديكتاتوريه، كل معاني البطش وكل معاني الظلم، قد وقعت على رأس المواطن السوري، على الشعب السوري الآن بجب أن يحدد مصيره ويقرر، هل يستطيع “احمد الشرع” أن يجمع كل هذه الفرق وكل الطوائف وكل الاتجاهات السياسية المختلفة، على مائدة واحده.
احمد الشرع وقيادة سوريا
اعتقد نعم، انه سينجح في ذلك، فالرجل الذي استطاع أن يقلع الطغيان من جذوره، هو قدر أيضا على أن يحكم سوريا بقوه، وهو سياسي محنك، وله مراحل عديدة في الاعتقالات وهنا وهناك، ما بين العراق وبين تنظيم القاعدة وهل سيواجه أمريكا بكل تحمله الكلمة من مسؤولية يستطيع أن يعيد أوراقه مع الجميع.
خطوات احمد الشرع لبناء سوريا
وان يبدأ خطوات مهمة لإعادة بنيان سوريا من جديد والشعب السوري ليس أمامه بديل عن احمد الشرع، حتى لا يذهب بنا الحال إلى مسرحيه كوميديه سوداء، ولا احد يستطيع الآن الوقوف ضده حيث استطاع بالفعل في 12 يوما أن يحرر الشام، وقد وعد وصدق الوعد فحتى أن تصريحاته الأخيرة، جاءت مرضيه وجاءت واعية بالفعل، يستطيع أن يخرج بسوريا من هذا الظلام، وهذا السواد وهذا البطش وهذا الطغيان، وهذا الظلم الكبير الذي وقع على رأس الشعب السوري.
هل ستزهو الحياة في سوريا
من الممكن جدا أن تزهو الحياة وان تعود إلى طبيعتها مره أخرى على يد الفاتح “احمد الشرع” فهو يحسب له انه استطاع في أيام قليله أن يجعل بشار يهرب هو أسرته من سوريا أو يفر بجلده فهو ليس له أي ارصده على الأرض هناك بشار الأسد فقد دمر كل شيء دمر بلده وشعبه وأصبح لا يفكر إلا في نفسه وكانت تلك هي نهايته المؤلمة.
بداية التحرير على يد احمد الشرع
لكن البداية بداية التحرير على يد “احمد الشرع” واضحة وضوح الشمس، وصريحة ولا تحتاج إلى غموض ولا تفسير ولا شرح فالرجل دخل البلد وهو يناضل ويكافح من اجل تحريمها من البطش والظلم وسوف يقيم العدل على ارض سوريا لذلك وبيده القوى وبيده الجيش القوي الذي طهر الظلم ودحر الديكتاتورية.
الرئيس القادم لسوريا
اعتقد أن “احمد الشرع” هو الرئيس القادم لسوريا، وهو الذي سوف يكون رمانه الميزان في المنطقة الشرق الأوسط التي بدأت تتضح معالمها من جديد فمن يحاول أن يدخل بالفتنة بين النسيج الواحد والشعب الواحد فلا يستطيع ذلك فهو بهذه الفتنه سوف يدمر ما تبقى من الوطن وأيضا دائما العالم العربي أرضه خصبه ممهده للفتن لإعاقة كل من يحاول أن يقيم شيء جيد وجميل على ارض الواقع.
لذلك لابد أن ننتبه جيدا من ذلك وان نلتف حول الرجل الذي استطاع أن يحرر سوريا من البطش والعدوان وان نساعده على أن يقيم العدل على ارض سوريا من جديد.
كم عمر احمد الشرع
احمد الشرع من مواليد سنة 1982 ويبلغ من العمر 42 عاما، وهو سوري الجنسية لكنه مولود في السعودية.