انتهي عصر الاستبداد والظلم والطغيان، وبدأ مع فجر الثامن من ديسمبر 2024 عصر الحرية، التي أشرقت شمسها البهية من جديد على سوريا الحبيبة، فأصبحت سوريا للسوريين فقط، بست تابعة لإيران ولا لروسيا، سيتولى الشعب حكم نفسه بنفسه، ستبدأ فصول الحرية تفتح أبوابها للطامحين في العمل الشعبي، بعد ان ولى الظلم وراح.
أين ذهب بشار
أين ذهب بشار، هذا لا يهمنا، فقد فر بجلده بعدما قام بترك البلد خراب، خاوية من كل شيء، واخذ معه من المليارات ما يكفيه طوال الحياة هو وأسرته، ويبقى الشعب الأعزل اليوم لا يملك أي شيء غير الحرية والحرية وحدها ستكفيه.
نهاية مرحلة الظلم في سوريا
تنتهي مرحلة الظلم وتبدأ مرحلة المواجهة مع الصعاب حتى تستعيد البلد أنفاسها من جديد وتبدأ مرحلة البناء الديمقراطي الصحيح، فهي دولة لها ميثاق ودستور وجيش وكيان يستطيع أن يمهد لمرحلة هي الأهم من عمر الوطن، وسوف يجدون العون من الأشقاء العرب الذين لا يتركونهم هكذا في مهب الرياح.
نصائح للسوريين الطامحين في حكم بلادهم
يجب أن يكون العمل كله لوجه الله والوطن.
يستبعد عن المشهد كل من يسعى لمصالح شخصية أو مناصب مزيفة.
كذلك انبذوا كل من يدعوا لبث روح الفتنة والتفرقة بينكم.
لا تنسوا أيام الاستبداد والظلم والعدوان عليكم واعملوا على بناء البلد بمحبة وتعاون صادقة.
اعملوا على توحد سوريا، بكل ما فيها من طوائف، للجميع الحق في العيش على لرض اجعلوها دعاة سلام وامن وخير ومحبة وان شاء الله ستنتصرون بإرادتكم وعزيمتكم كما أخرجتم الطاغية ستعيدون لسوريا وجهها الصبوح.
قد يهمك:هل بشار الأسد ظالم؟
من هي زوجة بشار الأسد؟.. كل ما تريد معرفته عن أسماء الأخرس
