تُعد الشاعرة الراسية واحدة من أبرز الأسماء في عالم الشعر الحديث، حيث استطاعت أن تصنع لنفسها مكانة فريدة بأسلوبها المميز وشخصيتها القوية، ورغم الغموض الذي أحاط بهويتها لفترة طويلة، إلا أن إعلان اسمها الحقيقي مؤخرًا أثار موجة اهتمام كبيرة بين محبي الأدب والشعر.
الشاعرة الراسية ويكيبيديا.. ما اسمها الحقيقي؟
في خطوة لافتة، كشفت الراسية، المعروفة بثباتها الأدبي وقوة نصوصها، عن اسمها الحقيقي “ابتسام آل عذبة المري” خلال لقاء إعلامي، وأوضحت أن قرارها بالإفصاح جاء بعد سنوات من التركيز على تقديم محتوى شعري يعبر عن قضايا متنوعة، بعيدًا عن الأسماء والهويات الشخصية.
لماذا “الراسية”؟
ارتباط الشاعرة بلقب “الراسية” لم يكن مجرد صدفة، بل كان انعكاسًا لطبيعة شخصيتها التي تتميز بالثبات والعمق، هذا اللقب أصبح رمزًا يمثلها، حتى أكدت في حديثها قائلة: “لن أتخلى عن هذا اللقب لآخر مدى”.
مسيرتها الأدبية
بدأت الراسية رحلتها في الشعر بالتركيز على قضايا تعبر عن الحب والحياة والوطن، حيث مزجت في نصوصها بين الأصالة التي تعكس روح الصحراء والبيئة البدوية، وبين الحداثة التي تواكب تغيرات الزمن، هذا التناغم أكسبها قاعدة جماهيرية واسعة من عشاق الشعر.
تؤمن الراسية بأن الأدب هو البصمة الحقيقية للشاعر، وليس الاسم أو الهوية الشخصية، ومن خلال نصوصها، استطاعت أن تترك أثرًا عميقًا في الساحة الأدبية، معتبرة أن قوة النصوص هي المعيار الأساسي لتقييم أي شاعر.
ورغم إفصاحها عن اسمها الحقيقي، فقد حرصت على التأكيد بأن حياتها الشخصية ستبقى بعيدة عن الأضواء، مشيرة إلى أن ما يهم جمهورها هو النصوص التي تقدمها، وليس تفاصيل حياتها الخاصة.
وتبرز أعمال الراسية كمصدر إلهام يعكس القيم والتراث، ما يجعلها واحدة من أبرز الشخصيات الأدبية التي استطاعت المزج بين الحفاظ على هويتها الشخصية وإبراز أصالتها في عالم الشعر.
اقرأ أيضاً: وفاة نادر الزبون ويكيبيديا | من هو الضابط الأردني؟
