تقارير

محمد عفيف ويكيبيديا (المسؤول الإعلامي لحزب الله)

لقي محمد عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، مصرعه اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى في منطقة مار إلياس ببيروت. يعتبر هذا الاغتيال تطورًا كبيرًا في المواجهة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، ويأتي وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

محمد عفيف ويكيبيديا

عُرف محمد عفيف بأنه صوت حزب الله الإعلامي البارز، وكان وجهًا دائمًا في وسائل الإعلام للدفاع عن المقاومة وفضح جرائم الاحتلال. وُصف بأنه أحد رموز المواجهة الإعلامية، حيث مثّلت تصريحاته تحديًا كبيرًا للاحتلال، مما جعله هدفًا مباشرًا.

اغتياله

استهدفت الغارة مبنى يُستخدم من قبل حزب الله، وأسفرت عن استشهاد عفيف وإصابة آخرين. الغارة أثارت ردود فعل واسعة من الفصائل الفلسطينية وحلفاء حزب الله، حيث أدانت حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي الجريمة، معتبرةً أنها محاولة لكسر إرادة المقاومة.

حماس أكدت أن دماء عفيف لن تذهب هدرًا، وأن الاحتلال لن يتمكن من إسكات صوت المقاومة، مشيرة إلى أن اغتيال شخصية إعلامية يعكس مدى الخوف الإسرائيلي من الكلمة الحرة.

منظمة بدر العراقية وصفت الجريمة بأنها دليل على الحقد الإسرائيلي ومحاولة لفرض الهيمنة، مؤكدة دعمها لحزب الله ومقاومته.

محمد عفيف
محمد عفيف في ذمة الله

حزب الله: لم يصدر تعليق رسمي حتى الآن، لكن مصادر لبنانية ذكرت أن الحزب يدرس الرد المناسب على هذا التصعيد.

اقرأ أيضًا: حقيقة وفاة علي خامنئي المرشد الإيراني الأعلى عن عمر يناهز الـ 85 عاماً

عملية الاغتيال تأتي في وقت حساس يشهد فيه لبنان والمنطقة توترًا متزايدًا بسبب الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، والهجمات الإسرائيلية المستمرة على لبنان وسوريا.

ويبدو أن إسرائيل تهدف من هذا الاستهداف إلى إضعاف حزب الله معنويًا وإعلاميًا، خاصة في ظل التأثير الكبير الذي يمثله خطاب عفيف إعلاميًا وسياسيًا.

من هو محمد عفيف ويكيبيديا المسؤول الإعلامي لحزب الله

كان عفيف من القيادات الإعلامية التي ساهمت في إيصال رسالة حزب الله للعالم، وله إطلالات إعلامية شهيرة خلال حرب 2006، حيث اعتُبر من أبرز الأصوات المقاومة التي عرّت الاحتلال أمام الرأي العام الدولي.

يُذكر أنه قاد قسم الإعلام في الحزب لسنوات، وكان يُشرف على الردود الإعلامية للحزب على الأحداث الكبرى.

يشير اغتيال عفيف إلى رغبة إسرائيل في تصعيد المواجهة وإرسال رسالة واضحة لحزب الله بأنها مستعدة لاستهداف قياداته في العمق اللبناني. في المقابل، يتوقع مراقبون أن حزب الله لن يترك هذا الاستهداف دون رد، مما يزيد احتمالية تصعيد عسكري أوسع في الأيام المقبلة.

اغتيال محمد عفيف ليس مجرد استهداف لشخصية إعلامية؛ بل هو تصعيد يستهدف كسر إرادة المقاومة وضرب رموزها. ومع ردود الفعل الغاضبة محليًا ودوليًا، يبدو أن المرحلة القادمة ستشهد تطورات خطيرة على صعيد الصراع بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، في ظل التصعيد المستمر والهجمات المتبادلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى