المسيحي المصري قصة هاشتاق على تويتر “اكس”.. إليكم التفاصيل
كتب احد اللاجئين إلي مصر تغريده على موقع اكس للتواصل الاجتماعي، ليس لها أي هدف غير التفرقة وبس الفتنة بين صفوف الشعب المصري المتماسك.
سننشر صورة لتغريدته ونرد عليها بكلمات من القلب، لتوضيح العلاقة التي تربط المصريين ببعضهم البعض.
كل المصريين اقباط منهم القبطي المسلم ومنهم القبطي المسيحي.
يتعلمون في مدارس واحدة ويجلسون على مقاعد واحدة ويأكلون في ماعون واحد.
يزرعون سويا في حقول مشتركة بينهم ويقسمون اللقمة مناصفة بينهم.
إذا أراد صاحب العمل المسلم أن يعين على خزينته احد الأمناء يعين مسيحي.
وإذا أراد المسيحي المصري ان يعين احد الأمناء على خزينته يعين مسلم.
المسيحي المصري إذا قال للمسلم المصري “صدقني” فلا يكذبه المسلم المصري ويعلم انه صادق.
المسيحي المصري يحترم ويقدر المسلم المصري في كل شيء وتجارتهم مشتركة وربحهم مشترك وكل شيء مشترك.
في صفوف الجيش المصري الكل يحمل علم مصر ولا تستطيع ان تفرق من هو المسيحي ومن هم المسلم.
دماء المصريين في سيناء امتزجت في دماء واحدة وكتبت على شط القناة مصر.
لا يستطيع أي لأجيء مهما كانت ديانته أن يقوم بعمل فتنة بين المصريين كذلك لا يستطيع الموساد الإسرائيلي أن يختلق مشكلات طائفية في مصر.
كلما حاولوا أن يشعلوا نار الفتنة بين المصريين النار أحرقتهم هم وتمسك المصريين بمصر أكثر وبوطنيتهم أكثر.
واذكر لكم بعض الأبيات من شعر العامية المصرية كتبها الشاعر المصري المعاصر محمد عبد القوي حسن من قصيدته التي بعنوان “مسلم مسيحي في الوطن إخوان”.
مسلم مسيحي في الوطن اخوان
في ارض مصر بيزرعوا
تطلع عيدان
قمح ودره وشامي وفول
وكمان كيزان.
جرجس بيسهر ع الحدود
واحمد ينام
ومحمدين ع السد واقف ليل نهار.
واسحاق ومرقص يرضعوا من النيل سلام.
دكتور عماد بن سلمان
بيعالج ابنه بحنكته وبخبرته يدير المكان.
ونصر راضي في الغيطان
بيوزع القمحات على كل الجيران
لا ف يوم اكلنا لوحدنا
ولا يوم قطفنا قطننا
وحد منا ملوش مكان
ترحيلة نطلع كلنا
في الصف كوكتيل انسان
وعصير محبة ف بقنا
من يد مريم او حنان
وستنا العدرة تلامس وشنا
ترقي العيال المسحورين م الجان.