ماذا كانت توقعات ليلى عبد اللطيف للانتخابات الأمريكية 2024؟
خلال ظهورها في إحدى المقابلات التلفزيونية المثيرة للجدل، لفتت خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف الأنظار بتنبؤاتها حول مسار الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، وبينما كان الرأي السائد بين متابعيها يشير إلى فوز امرأة بمنصب رئيس الولايات المتحدة، ربما في إشارة إلى كامالا هاريس، جاءت نتائج الانتخابات بشكل مختلف تمامًا عن توقعاتها، حيث أُعلن عن فوز دونالد ترامب بولاية رئاسية جديدة، ليعود إلى البيت الأبيض بعد فوزه بفارق ضئيل.
هذا التناقض بين ما توقعته عبد اللطيف ونتائج الانتخابات دفع المتابعين لطرح تساؤلات حول دقة نبوءاتها ومدى اعتمادها على معطيات موثوقة أو مجرد قراءة للواقع الحالي، وتجدر الإشارة إلى أن عبد اللطيف كانت قد توقعت أحداثًا أخرى مشابهة أثارت اهتمام المتابعين، مثل توقعها ظهور شخصية بارزة يُقال إنها توفيت سابقًا، إلا أن هذه التنبؤات لم تتحقق حتى الآن، مما أثار بعض الشكوك حول مصداقية هذه التوقعات.
فوز ترامب وصدمة المتابعين
أثار إعلان فوز ترامب المفاجئ ردود فعل واسعة بين متابعي عبد اللطيف، خاصة أن الكثيرين اعتمدوا على تنبؤاتها التي روجت لاحتمالية دخول امرأة إلى البيت الأبيض، وهو ما أعتبره البعض إشارة إلى هاريس كمرشحة قوية.
تعتمد ليلى عبد اللطيف في غالب الأحيان على تحليل المعطيات المحيطة والسياسات الراهنة، الأمر الذي جعل بعض المتابعين يعتقدون أن جزءًا من تنبؤاتها يستند إلى تحليلات سياسية واجتماعية أكثر من كونه استشرافًا للأحداث، ومع تكرار الأخطاء في بعض توقعاتها، يبقى السؤال مطروحًا حول مدى دقة هذه التنبؤات وحقيقة اعتمادها كمرجع للكثير من الأحداث السياسية الكبيرة.
رغم الانتقادات التي تتعرض لها، تظل توقعات عبد اللطيف مثار اهتمام واسع، حيث يتابعها آلاف الأشخاص لمراقبة تطورات الأحداث والتعرف على نظرتها للأحداث المستقبلية.
قد يهمك: ما مصير الشرق الأوسط بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا؟