من هو عماد امهز ويكيبيديا.. تفاصيل اختطافه ومعلومات هامة عنه

نفذت قوات الكوماندوز التابعة للجيش الإسرائيلي عملية إنزال بحرية جريئة فجر السبت، الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 2024، استهدفت مدينة البترون الساحلية في شمال لبنان، العملية أسفرت عن اعتقال القيادي في حزب الله عماد فاضل امهز، إلى جانب أربعة عناصر آخرين من الحزب، ويُعدّ أمهز مسؤولاً عن تنسيق عمليات تهريب الأسلحة والمعدات الدقيقة عبر البحر، والتي تصل إلى حزب الله أو تغادر منه.

واستهدفت العملية مدينة البترون، التي تقع جنوب طرابلس في شمال لبنان، ويعتبر هذا التحرك جزءًا من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، في ظل التركيز المتزايد على الأهداف العسكرية التابعة للحزب، العملية تمت بهدوء وتكتم شديدين، حيث تم اختطاف أمهز مع مجموعة من رفاقه قبل نقلهم إلى جهة مجهولة.

من هو عماد امهز ويكيبيديا

عماد فاضل أمهز هو أحد القيادات البارزة في حزب الله، وُلد عام 1986 ويبلغ من العمر 38 عاماً، تولى مسؤولية “وحدة الارتباط والتنسيق” داخل الحزب، خلفًا للقيادي السابق وفيق صفا، يتميز أمهز بخبرته الواسعة في التنسيق العملياتي، وبرز بشكل خاص في عمليات تهريب الأسلحة والمعدات الحساسة، حيث أشرف على إيصالها إلى الحزب عبر البحر في شمال لبنان.

عماد امهز ويكيبيديا
عماد فاضل امهز

درس أمهز في “معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا”، مما منحه خبرة واسعة في إدارة العمليات اللوجستية البحرية، الأمر الذي جعله مسؤولاً بارزًا في عمليات نقل المعدات والأسلحة بشكل دقيق وآمن. وكانت له بصمات واضحة في توجيه وتنسيق عمليات النقل البحري، سواء المتعلقة بنقل الأسلحة أو بعمليات الدعم اللوجستي الأخرى.

اختطاف عماد امهز

في نهاية أكتوبر 2024، اختطف أمهز من منطقة البترون على يد قوات خاصة إسرائيلية، في عملية وُصفت بأنها سريعة وخاطفة، يأتي هذا الاعتقال ضمن التصعيد المتواصل بين حزب الله وإسرائيل، وقد أثار اهتمامًا إعلاميًا واسعًا بسبب الدور الحساس الذي كان يشغله أمهز في الحزب، حيث يُعتبر عنصرًا محوريًا في العمليات اللوجستية.

يُذكر أن أمهز يُعد من الشخصيات العسكرية البارزة في الحزب، ومن المتوقع أن يكون لهذه العملية تداعيات كبيرة على صعيد العمليات البحرية لحزب الله، بالإضافة إلى التأثيرات المحتملة على الحرب اللبنانية الإسرائيلية الدائرة في المنطقة الشمالية للبلاد.

طالع أيضاً: خديجة معاذ ويكيبيديا.. من هي الفنانة السعودية الشهيرة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى