مقطع شكوري و مقطع شكوري و قصة شكوري الكاملة
مقطع شكوري في العراق أصبحت على لسان الجميع ولا هم للناس إلا في البحث المكثف عن الفضائح، وكما ذكرنا من قبل عن تلك القصة وقصص كثيرة أخرى تتحدث عن فضائح الأطفال في عمر هذا الولد الـ “خطيه” الذي راح ضحية عدم التربية من البداية، المسئول عن كل الذي يحدث الآن هم الأهل والأسرة، يجب أن تكون الأسرة على دراية ومتابعة جيدة لكل ما يحدث مع أطفالهم.
شكوري راح ضحية
ومن خلال ما كتب عن الولد المسكين، وقيل انه لا يستطيع النطق بشكل جيد، وقالوا إن عقله غير ناضج بالمرة، نفهم من ذلك إن شكوري وقع قي يد مجموعة لا ترحم وأرادوا أن يفعلون به هذا الفعل الغير ادمي لغرض في نفوسهم، وهذا يرجع إلي التفكك الأسري الذي نجهله جميعا ولا نعطي بال له، فكل رب أسرة يجب أن يتابع الأبناء والبنات في كل أمورهم وتحركاتهم.
ماذا حدث للطفل العراقي شكوري
قاموا بعمل المنكر والفسق والفحشاء مع الطفل ولم يكتفون بذلك بل قاموا بتصويره ونشر مقطع فضيحة شكوري على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشر مقطع شكوري البصري بشكل كبير جدا وفي لحظات كان قد نشر على موقع اكس وموقع الفيس بوك وتيك توك ولو كان فيه خير للبشرية ما كان قد انتشر بهذه الصورة وبهذه السرعة.
كيف نعالج فضيحة شكوري
يجب علينا أولا أن نقوم بالتبليغ عن الذي قام بنشر فيديو ومقطع شكوري على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الشرطة العراقية تقصي الحقائق حول أصحاب هذه الجريمة النكراء ونشر صورهم وتوقيع أقصى العقوبة عليهم حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه فعل مثل هذه الجرائم.
مقطع شكوري اخذ حجم أكثر من حجمه
ما سبب اهتمام العالم العربي كله بالفضائح، هذه قضية يجب أن نناقشها بشكل جيد، فقد لاحظنا ان هناك عمليات بحث وصلت إلى ملايين الملايين عن مقطع شكوري، فهل تبحثون عن الأحاديث النبوية وسيرة الصحابة وتفسير القرآن الكريم وكتب تربية الأطفال بهذا الشكل وهذا الحجم، لو كنا نبحث عن العلم والتعلم والتربية والفضيلة بهذا الاهتمام لكنا أصبحنا من أفضل الأمم وأعظمها، لكن مع الأسف الشديد نحن من نروج للفضائح ونساعد على انتشارها بشكل كبير جدا ولا ندري حجم الكارثة الكبرى التي تقع على رؤوس أطفالنا وبناتنا الذين في سن المراهقة.
خلاصة الكلام حول مقطع شكوري
الولد شكوري مادام هو في حالة صحية غير سليمة يجب رعايته والبحث مع أهله عن مشكلاته النفسية وعلاجه، يجب على كل أسرة وكل رب أسرة أن يراقب الأبناء والبنات مراقبة جيدة في كل تصرفاتهم ومعاقبتهم في حالة فعل الخطأ حتي لو كان صغيرا وأشكال العقاب ليس فقط بالضرب ولكن هناك طرق كثيرا نظهر للطفل الأخطاء التي فعلها بطريقة أو بأخرى، كذلك إرشاد الأبناء لعمل الشيء الصحيح وتوعيتهم في البعد عن الأشرار وأهل السوء وتربيتهم على الصلاة والصدق والاحترام مع الوعي الشديد والحرص في التعامل مع الآخرين.