بادي بن خلف الشكرة ويكيبيديا | وفاته | كافة المعلومات عنه
رحل عن عالمنا اليوم الدكتور بادي بن خلف الشكرة، أستاذ مهارات الاتصال والتدريس، والذي كان له أثر بالغ في تطوير منظومات التعليم والإعلام في المملكة العربية السعودية، لقد شغل مناصب أكاديمية وتربوية بارزة، أبرزها في “جامعة المعرفة” وأكاديمية الأئمة والخطباء، إلى جانب عمله مشرفاً في وكالة التخطيط والتطوير بوزارة التعليم، وتميز برؤيته المستقبلية وحرصه على تجديد المناهج، وتعزيز مهارات الاتصال بين الطلاب والمدرسين.
بادي بن خلف الشكرة ويكيبيديا
هو أُستاذ مهارات الاتصال والتدريس بجامعة المعرفة في السعودية، وُلد عام 1971 وتوفى بالأمس 31 أكتوبر 2024 عن عمر يناهز 53 عاماً، بدأ الشكرة مسيرته المهنية بالتركيز على تطوير المناهج وتحديث أساليب التعليم، وتم تكليفه بالإشراف العام على التخطيط والدراسات للمناهج بوكالة التخطيط والتطوير في وزارة التعليم، وقد تميز بدوره في إعداد الخطط التعليمية التي تساعد على توجيه الطلاب نحو فهم أعمق للمحتوى، حيث حرص على تطبيق أحدث الأساليب العالمية في مجال التعليم وتقنيات الاتصال.
لا حول ولاقوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب راضية بقضاء الله ننعي زميلنا المغفور له بإذن الله د. بادي بن خلف الشكرة عضو الجمعية وعضو تحرير مجلة آفاق
وبهذا المصاب الجلل تتقدم الجمعية ومنسوبيها بخالص عبارات المواساة والعزاء إلى أسرة الفقيد…
— جستن (@gestensa) November 1, 2024
تُعد أعماله في مجالات الإعلام مساهمة بارزة، حيث قدم استشارات لعدد من القنوات البارزة مثل “الثقافية” و”العربية” و”MBC الثامنة”، مسهمًا بخبراته في تعزيز الوعي العام، هذا، ويمتلك الشكرة تأهيلًا أكاديميًا متميزًا، حيث حصل على درجة الدكتوراه في المناهج وطرق التدريس من “جامعة الملك سعود”، إلى جانب ماجستير في تقنيات التعليم والاتصال، وبكالوريوس في مهارات الفنون التطبيقية.
بادي بن خلف الشكرة في الإعلام والإذاعة
كما يتميز بجهوده في الإعلام والإذاعة، حيث قدّم وأعد عدة برامج منها “العمارة الإسلامية” على إذاعة “نداء الإسلام” و”الأمن الفكري” على إذاعة “الرياض”، وتتناول برامجه مواضيع ثقافية وحضارية تُثري المجتمع بمعارف متصلة بالأمن الفكري والهوية الثقافية، إضافة إلى تسليط الضوء على تاريخ العمارة الإسلامية، الذي يعد أحد الجوانب المهمة في التراث السعودي والعربي.
توسعت مسؤوليات الشكرة في وزارة التعليم ليشرف على خدمات الطلاب بوكالة الشؤون المدرسية، وقدم استشارات في مجالات الأمن والسلامة، وقد ساهمت أدواره هذه في تحقيق بيئة تعليمية أكثر أمانًا واستدامة، ما يعكس حرصه على سلامة الطلاب وتوفير الظروف المثلى للتعلم، وإضافة إلى ذلك، عمل مشرفًا على تقنيات التعليم والتطوير التربوي، حيث دعم برامج التعليم المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة، مشددًا على أهمية توظيف التقنية في العملية التعليمية.
وللشكرة أيضًا دور في الشؤون الثقافية والأنشطة الاجتماعية، فقد شارك في إدارة الأنشطة الثقافية والفنية بنادي الشعلة الرياضي، وساهم في التخطيط لأنشطة مهرجان الجنادرية، وهو ما أضاف جانبًا ثقافيًا مميزًا لمسيرته، عُرف عنه إشرافه على الفنون التشكيلية والأنشطة الثقافية، مؤكدًا على دور الفنون في تعزيز الهوية والانتماء الوطني.
أثرى الراحل العمل التربوي عبر إسهاماته الفريدة في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، وساهم بتوجيهاته في مركز التدريب التربوي، كما عُرف بدعمه للمجال الثقافي والرياضي، فكان عضوًا فعالاً في مجلس إدارة “نادي الشعلة الرياضي”، وشغل عدة مناصب ثقافية وتربوية داخل النادي، إضافة إلى مشاركته البارزة في الأنشطة الفنية بمهرجان الجنادرية، رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته.
طالع أيضاً: من هي الاميرة رسيس ال سعود ويكيبيديا | السيرة الذاتية