رحل حسن يوسف فتي السينما وشيخها وامامها العارف
اليوم حسن يوسف يودع الحياة ورحل الي جنات من الله سبحانه وتعالي ورضوان، حيث بدأ مع التمثيل والإخراج، وقدم حوالي من مائة فيلم معظمهم من الأبيض والأسود، وقبل نهاية مشواره بفترة طويلة من الزمن، اعتزل الفن واتجه الي الدروس الدينية والقراءة في كتاب الله والسنة النبوية واطلق لحيته، واصبح شيخا وعالما جليلا، انه حسن الختام، فقد حرص الراحل على ان يلاقي وجه رب كريم وهو في طاعته، وهو في معيته، وهو نادم على أي شيء قدمه ولم يرضى الله عنه.
اليوم الجميع يودعون حسن يوسف الامام والشيخ والفنان والعلامة ورجل الدين والتقي المؤمن المخلص لله ورسوله.
وداع حزين على فراق رجل مؤثر في كل احواله وصفاته كان بالفعل مؤثرا، فتحية لحسن يوسف الفنان والمخرج والشيخ والامام.
تزوج من الفنانة لبلبة لفترة من الزمن ولم ينجب منها وانفصل عنها وتزوج الفنانة شمس البارودي ومازالت معه ام أولاده وعشيرته وشريكة حياته، وكانت هي الأخرى قت اعتزلت الفن واتجهت الي طريق الله الصحيح، الدروس في السنة والاحاديث النبوية، وحلقات حفظ القران الكريم وترتيله، هكذا كانت حياة الفنانة شمس البارودي مع زوجها الراحل حسن يوسف وستظل على نفس الطريق العطر تسير الي ان تلاقي وجه رب كريم ان شاء الله، انا لله وانا اليه راجعون.