أخبار الثقافة والفن

قصة ليلي وعلي النجار والعشق نار “الحلقة الأولى”

ليلي والنجار، قصة من الواقع، تحكي عن فتاة جميلة اسمها ليلي، من إحدى القرى الريفية التي لا تعرف أي شيء عن المدينة، فمنذ ميلادها لم تدخل المدرسة ولم تسافر إلا للزراعة في حقول عائلتها وترعى الماشية والماعز، لكنها جميلة جمال عربي كبير، تتمتع بصفات حميدة، فهي لا تكذب، ولا تحب أن تستعمل أي مساحيق لوجهها فهي جميلة جمال طبيعي.

علي شقيق ليلي يجهز شقته للزواج

وذات يوم، وعندما بدأ شقيقها “علي” يجهز شقته للزواج، احضر نجار من المدينة، حتى يقوم بتركيب الأبواب والنوافذ الخاصة بالشقة، ولان نجارين المدينة دائما يكونوا امهر في النجارة عن نجارين القرى، وحضر بالفعل “على النجار” إلي منزل علي الذي هو نفس منزل “ليلي” أيضا، وعند قدومه إلي حديقة المنزل، كانت ليلي تقف في إحدى نوافذ المنزل الكبير من الطابق الثاني.

ليلي ترى علي النجار لأول مرة

وعندما رأت على النجار راح قلبها يدق بقوة، دونما أن تدري لماذا يحدث معها ذلك الإحساس الذي لم ينتابها من قبل، لكنها كانت سعيدة جدا بوسامة وجمال علي النجار الذي انتزع قلبها من بين أحشائها لجماله الفريد ووسامته وبسمته الرقيقة وأناقته.

ليلي تحضر الطعام لعلي النجار والشاي

ودخل “على النجار” إلي شقة “علي شقيق ليلي” وبدأ العمل، بعد قليل دخلت ليلي ومعها “طعام وماء وشاي” ولم تسلم على علي باليد لكن بسماتها الرقيقة وعيونها الجميلة قالت لعلي كلمات كثيرة، وعلي فتي في سن 25 أما ليلي فهي في عمر 21 وقد بلغت سن الرشد كما قال لها على النجار فيما بعد.

ليلي تفكر في فارس الاحلام

بعد أن خرجت ليلي من شقة أخيها جلست في الشقة المقابلة وراحت تفكر في “علي النجار” بقوة، وهي الفتاة الجميلة التي أراد والدها قبل وفاته أن يزوجها لابن عمها لكنها رفضت، الآن جاء من هو فارس أحلامها، وقررت أن يكون علي النجار زوجها، ولم تعلم ماذا يحمل القدر لها من مفاجآت.

علي النجار يدخل غرفة ليلي

ليلي وهي تفكر سرحت وشردت بذهنها إلى عالم الأحلام فأخذها النعاس ونامت، لتستكمل الحلم في النوم أفضل بكثير من الحلم في اليقظة، وهي مستغرقة تماما في حلمها الجميل سمعت طرق باب الغرفة التي كانت بها وعندما استيقظت وجدت “على النجار” على باب الغرفة.

“البقية غدا إن شاء الله”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى