عندما تداولت الصور الأولية والتي نشرها بعض الجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي بطريقة عفوية.
وتم محاكمتهم عسكريا بعد ذلك لان الصور أظهرت بطولة السنوار وهو يرتدي ملابسه العسكرية.
وكان يرتدي ساعة في يده اليسرى، كما انه لم يكن معه أي أوراق تحقيق شخصية.
فقط كل الذي وجد معه كان مسبحة أخرجوها جنود الاحتلال من جيبه وهم خائفون.
كل هذه المشاهد شاهدها العالم كله وقيل ان الجنود قالوا عثرنا على جثة تشبه السنوار.
وقصص وحكايات عن القتال العنيف الذي دار بين السنوار وكتيبة المشاة التابعة لجيش الاحتلال.
حيث ان الجيش الإسرائيلي قال إنهم احضروا مدفع ليقتلوا به السنوار من شدة وعنف القتال بينهم.
واستعانوا بغارة جوية دمرت المنزل بأكمله.
قصة قطع صباع السنوار
عندما علمت قيادة الجيش الإسرائيلي ان هناك مقاتل فلسطيني يشبه السنوار إلى حد بعيد.
فطلبوا منهم ان يتم قطع صابع لعمل تحاليل الحمض النووي، وذهبوا بصباعه إلى تلا أبيب واكتشفوا ان الحمض النووي مطابق لزعيم حماس الشهيد يحي السنوار.
فارسلوا لإحضار الجثة كاملة لاستكمال تحليل كلي عليه.
وتلك كانت قصة قطع صابع السنوار لهذا السبب.
اما تجريده من ملابسه العسكرية فقام بفعلها جيش الاحتلال حتي لا يظهروه في صورة البطل امام شعبه.
